الجزيرة - الرياض
أعلن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أن المملكة العربية السعودية - من موقعها الإسلامي - تُعِدُّ نفسها شريكاً أساسياً في إشاعة السلام العالمي ورسم معالم عالَم يسوده الاستقرار والأمن والسلام.
وقال معاليه في كلمته خلال مشاركته في الجلسة الثانية لأعمال المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، الذي افتتحه فخامة الرئيس الأذربيجاني: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بذل جهوداً عظيمة في إشاعة روح الحوار بين أتباع الديانات والثقافات إيماناً منه بالدور الإسلامي والإنساني الذي تقوم به المملكة باعتبارها قلب العالمين العربي والإسلامي، من أجل عالم أكثر قُرْباً وتسامحاً وتفاهماً. وأشار د. خوجة إلى أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لم تقف عند حدود الحوار العالمي فحسب، ولكنها تلفت النظر إلى ما تعانيه البشرية اليوم من ضياع القيم والتباس المفاهيم؛ حيث دعا - أيده الله - إلى أن يكون الحوار مناصرة للإيمان في وجه الإلحاد، والفضيلة في مواجهة الرذيلة، والعدالة في مواجهة الظلم، والسلام في مواجهة الحروب.
"طالع محليات"