كثيرا ما يثني الوالدان على ابن فلان وبراعته في الحديث ويرجوان لو كان ابنهما مثله ويغيب عنهما أن الأبناء ما هم إلا ثمار التربية ولأن فقد الثقة يعد من أكثر الآفات التي تهتك بشخصيات أبنائنا حتى الكبر نهدي هذه التوجيهات للوالدين التي من شأنها أن تنشئ أبناء ذوي حضور أخاذ:
1- لا تصف ابنك بمصطلح (يا صغير، أنت صغير).
2- لا تجعل ابنك يشعر بأنك تراقبه طوال الوقت وتجنب أن تدقق في كل صغيرة وكبيرة.
3- أكثر من اللمسة الحانية مع أبنائك مهما بلغ سنهم (جلسة مرحة - لعب مشترك) تتخللها قبلة، واحتضان وثناء وتذكر أن المكان الذي لا تشغله سيشغله آخرون حتما.
4- عزز تحمله للمسئولية وعلمه أن يبحث عن حلول لمشاكله ولا تطالبه بالرجوع إليك في كل أمر!
5-مع أبنائك في مرحلة المراهقة تذكر أنه من الطبيعي جدا لعمرهم أن يبالغوا بالاهتمام في لبسهم وشعرهم.
6- لا تتعامل معهم على أنهم صغار وتتجنب الإجابة على أسئلتهم.
7- لا تقلل من أهمية اهتمامات وهوايات أبنائك مهما كانت غير ذات أهمية بالنسبة لك.
8- عليك بدلا من أن تتذمر من انشغال أبنائك باللعب أو قضاء الوقت أمام الكمبيوتر أن تتعلم أو تشاركهم بتزويدهم بالمعلومات الجديدة وتحاورهم.
9- ذكر أبناءك بأهمية وضع الأهداف اليومية التي تصعد بهم.
10- كن حاضرا دائما بالثناء على أبنائك فردا فردا.
11- تذكر أن من حق أبنائك أن يختلفوا معك وأنك عندما تجبرهم على رأيك فإنك تربي فقط أبناء ذو شخصيات ضعيفة.
12- لا تجعل من نفسك قدوة وتلزمهم باتباعك لأنهم الأقرب إليك ويرون أخطاءك بل ذكرهم بقدوة خير البشر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
13- احرص على تطبيقك للآداب في الأماكن العامة وفي التعامل مع الآخرين فأبناؤك يحملون اسمك فلا تسيء إليهم.
14- إياك وتهميش حديث أبنائك في حضرة الآخرين.
15- لا تظهر أخطاء ابنك الفردية أمام إخوته أبدا.
16- لا توكل مهامك وواجباتك تجاه أبنائك إلى أي أحد آخر مهما كانت قرابته إلا في حالة الضرورة.
17- تذكر الحكمة التي تقول: حكيم من ينطق بالحكمة وأحكم منه من يعمل بها.