أديس أبابا - رويترز
قالت الحكومة الإثيوبية أمس الأول الخميس إنها تستعد لاتهام أكثر من 100 سجين بالإرهاب ورفضت نداءات جماعات حقوق الإنسان بإطلاق سراحهم على الفور.
وقالت الحكومة إنها اعتقلت أكثر من 121 شخصاً في مارس واتهمتهم بأنهم أعضاء في جماعة جبهة تحرير أورومو المتمردة.
وقالت جماعة مراقبة حقوق الإنسان (هيومان رايتس ووتش) إن الاعتقالات كانت جزءاً من حملة الحكومة على نشطاء المعارضة من جماعة أورومو العرقية الإثيوبية.
ودافعت الحكومة الإثيوبية عن الاعتقالات وقالت إنه لا يوجد حد للفترة الزمنية التي يقضيها المشتبه بهم في السجن ما دامت المحاكم تجدد الحبس الاحتياطي بانتظام.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية شامليس كيمال «إنهم معتقلون للاشتباه في عضويتهم بجبهة تحرير أورومو، بينما يجهز الادعاء التهم في حقهم بقيامهم بأنشطة إرهابية»، وتحارب جبهة تحرير أورومو منذ عام 1993 لمزيد من الحكم الذاتي لإقليم أوروميا.
وأورومو هي أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا وينتمي إليها 27 مليون نسمة من بين تعداد السكان البالغ 80 مليوناً.