|
تحدث المهندس وليد محمد السقا -المدير الإقليمي للمنطقة الوسطى بشركة المجال جروب فور- عن مشاركة الشركة الفعّالة في المعرض الأمني الخامس، وقال: إن الحقيقة أن شركة المجال جروب فور تهتم بالمشاركة على مدى الأعوام الخمسة الماضية بشكل فاعل في المعرض الأمني السنوي كأحد الرعاة الرئيسيين، ويأتي ذلك من منطلق تأكيد الشركة على أهمية دور القطاع الخاص وتفعيل هذا الدور بمشاركة أجهزة الدولة المختلفة في حماية مقدرات هذا الوطن الحبيب. وأكد السقا أن هذا المعرض يشكل ملتقى للشركات السعودية المتخصصة في مجال الأمن والسلامة، مع أهمية الإشارة إلى وجود شركات عالمية مشاركة، وهذا يتيح فرصة كبيرة لتبادل الخبرات، كما أنها أفضل طريقة للتواصل مع الزوار وإعطائهم معلومات عن الخدمات ونوعيتها، والتي من أهمها الدورات التدريبية المكثفة التي تقدمها الشركة لمنسوبيها للارتقاء بمستوياتهم وقدراتهم في مجال الحراسات والأنظمة الأمنية وهذا يعود بالمنفعة على عملاء الشركة. وأضاف: انطلاقاً من ذلك تحرص الشركة على استقطاب وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية على أرقى المستويات في مجال الأمن والسلامة وخدمات الحراسات الأمنية وإدارة المخاطر المدعومة بمراكز العمليات لدى الشركة وجهاز إشرافي متخصص، كما أنها تقوم باستخدام أحدث أنظمة المراقبة الإلكترونية لحماية المرافق، وأكد السقا أن هناك العديد من الأنظمة المتطورة التي حرصت الشركة على المشاركة ببعضها في المعرض مثل أنظمة السلامة ومكافحة الحرائق وأنظمة مراقبة المداخل للمنشآت بالإضافة إلى عرض لإحدى نماذج السيارات المصفحة لنقل الأموال والمجهزة تجهيزا كاملا بنظام تتبع المركبات، ودوائر مراقبة تلفزيونية مغلقة والتي يستفاد منها في تسجيل أحداث الرحلة لغرض السيطرة والتتبع لذا حرصنا على استخدام هذه الأنظمة المتطورة بالسيارات المخصصة لخدمات نقل الأموال كافة. وقال: يجيء ضمن إستراتيجية شركة المجال جروب فور تقديم الخدمات والحلول المتكاملة للعميل بحيث تتناسب مع طبيعة المنشأة وأن ذلك لا يقتصر فقط على جانب خدمات الأمن والسلامة وخدمات الأنظمة الأمنية ومكافحة الحرائق بل يتعدى ذلك لتقديم خدمات أخرى مثل خدمات المرافق والصيانة والتشغيل وخدمات المطارات وغيرها.
وأشار السقا إلى أن بلادنا الحبيبة ولله الحمد والمنة تشهد يوماً بعد يوم قفزات مميزة يشار إليها بالبنان، في مختلف قطاعات الحياة العامة وخصوصاً في القطاع الأمني، مؤكدا أن تنظيم هذا المعرض والشركات والقطاعات المشاركة فيه دليل واضح على ذلك.