الجزيرة - الرياض

أطلقت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» بالتعاون مع شركة نوكيا أحدث الهواتف الذكية «E7» مع اشتراك بباقة إنترنت «Ovi بلس» لمدة ثلاثة شهور، لكافة المشتركين الحاليين والجدد للخطوط المفوترة والمسبقة الدفع.

ويعد الهاتف الذكي الجديد المميز «E7» امتداداً لمجموعة «E « التي أطلقتها نوكيا، بمواصفات هي الأنسب للاستخدام الذكي حيث يحتوي الجهاز على لوحة مفاتيح كاملة «Full Qwerty» وشاشة مائلة بتقنية كلير بلاك بحجم 4 بوصات، كما يسمح بإنشاء وتعديل ومشاركة ملفات «Office» واستعراض ملفات «PDF»، كما يعرض صوراً ومقاطع الفيديو عالية الدقة من خلال كاميرا بدقة 8 ميجابيكسل مع فلاش مزدوج، LED بالإضافة إلى خيار التوصيل مع واجهة عالية الدقّة للوسائط المتعدّدة «HDMI» لعرض الملفات والصور على الشاشات الكبيرة ذات الدقة العالية، وبذاكرة تخزين داخلية بسعة 16 جيجابايت.

وأوضحت «موبايلي» أن كافة المشتركين يمكنهم الحصول على خدمات حصرية ضمن باقة «Ovi بلس» والتي تحتوي على مزايا عدة، كخدمة البريد الإلكتروني والرسائل الفورية من نوكيا، بالإضافة إلى تحميل الخرائط للهاتف المتحرك (الملاحة)، وخدمة متجر Ovi الإلكتروني، كل ذلك دون حد معين عند التحميل، مع خدمة تصفح الإنترنت بسعة 1 جيجابايت.

وأشارت «موبايلي» إلى أن حصول المشترك على الهاتف الذكي «E7»، سيمكنه من استخدام باقة «Ovi بلس» مجاناً لمدة ثلاثة شهور، ودون حد معين للتحميل، وذلك خلال الفترة من 09 ابريل 2011 إلى 30 يونيو 2011، وعند تفعيل اشتراك الباقة سيحصل المشترك على قسيمة شراء برقم سري مع جهاز نوكيا «E7»، بعد ذلك يقوم بإرسال رسالة قصيرة للرقم 1100 تحتوي على كلمة E7 متبوعة بالرقم السري OVIP XXXXXXXXX،.

وبمناسبة إطلاق باقة «Ovi بلس» بالتعاون مع نوكيا بالمملكة، قال حمود الغبيني المتحدث الرسمي ونائب الرئيس للاتصال والعلاقات العامة بشركة موبايلي، نشعر بسعادة كبيرة بالتعاون القائم بين موبايلي وشركة نوكيا، وما إطلاقنا لباقة «Ovi بلس» بالتزامن مع طرح «E7» أحدث الهواتف الذكية من نوكيا يؤكد مدى عمق هذه العلاقة والتي تصب في مصلحة الطرفين.

وأشار الغبيني إلى أن خصائص الجهاز الفريدة تتيح لعشاق التراسل والدردشة الصوتية خيارات مميزة وأوسع، وبإمكانات تتماشي مع مجهودات موبايلي الحثيثة لإثراء حياة مشتركيها، إلى جانب حرص موبايلي على تقديم أحدث ما تطرحه الشركات العالمية من تقنية ذكية، للاتصال بالإنترنت بسرعة وسهولة في كل مكان.

وأكد الغبيني على أن تصفح الإنترنت أصبح أكثر متعة من أي وقت مضى، من خلال شبكة 3.75G والمتوفرة في أكثر من 92 % من المملكة بالمناطق المأهولة بالسكان.

من جانبه قال موسى عبيد مدير إدارة تطوير الأنشطة لشركة نوكيا في السعودية: «تسعى نوكيا من خلال هذا التعاون مع «موبايلي» لإطلاق هاتفنا الذكي الجديد وتقديم الحل الأمثل لعملائنا ليوم ناجح سواء خارج المكتب أو داخله من خلال جهاز نوكيا E7 والذي يأتي متكاملاً مع طيف واسع من تطبيقات الأعمال المتوفرة في متجر أو في الالكتروني «Store Ovi»، إضافة إلى تطبيقات الأعمال التي تقدّمها الشركات الرائدة في العالم مثل مايكروسوفت و»آي بي إم».

يذكر أن «موبايلي» لعبت دوراً بارزاً في زيادة عدد مستخدمي الانترنت عبر الموبايل من خلال الحلول الحديثة التي طرحتها الأمر الذي ساهم في تحقيق موبايلي للريادة في مجال حلول البيانات وجعلها محل ثقة مشتركيها سواء الأفراد أو قطاع الأعمال.

من ناحية أخرى حصد الرقم الذي خصصته شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» لصالح جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكة المكرمة مبلغ مليون وخمسين ألف ريال وذلك خلال المزاد الخيري على أرقام من الفئة البلاتينية خصصت «موبايلي» ريعه لصالح عشر من الجمعيات الصحية الخيرية بالمملكة.

وبهذه المناسبة قدم الأستاذ الدكتور عدنان بن أحمد حسن البار رئيس مجلس إدارة الجمعية خالص شكره لشركة اتحاد اتصالات «موبايلي» على هذه الخطوة التي تسهم في دفع مسيرة المشاريع الطبية العلاجية والوقائية والتأهيلية التي تقدمها الجمعية للمرضى الفقراء من خلال فروعها وقوافلها التي تسيرها، مبيناً أن الشراكة تسهم في دعم مشاريع وبرامج الجمعية التي تشمل العديد من المجالات.

ودعا د.البار القطاع الخاص لاسيما المنشآت والشركات الكبيرة إلى تبني مثل هذه الأفكار النموذجية التي تسهم في دعم مسيرة العمل الخيري في المملكة واستمرارها ليعم خيرها على الجميع بإذن الله.

يُشار إلى أن جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكة المكرمة تسعى لتقديم الخدمات الصحية بمختلف أنواعها لأصحاب العوز الطبي في منطقة مكة المكرمة بمختلف الفئات آخذين بعين الاعتبار أولوية ونوع الاحتياج، وتهدف لتحقيق النموذج العملي الرائد للخدمات الصحية التطوعية من خلال تقديم خدمات علاجية ووقائية تطوعية للفرد والمجتمع، والعمل على التوعية بمشاكل المجتمع الصحية ذات الأولوية، والمشاركة في تقديم الخدمات الاسعافية الطبية التطوعية وقت الأزمات، والمساهمة في إقامة حملات طبية وقوافل صحية في المدن والقرى، وتفعيل دور مشاركة المجتمع في وضع الحلول للمشاكل الصحية، والاعتناء بالمشاكل الصحية لبعض الفئات مثل الشباب والمراهقين، إلى جانب الاستفادة من الهدي الإسلامي في الصحة والمرض.