حائل - حمود اللحيدان:
لاحت في الأفق خلال الأيام الماضية أنباء عن محاولات لأحد الأندية إقامة حفل اعتزال للاعب ذلك الفريق (معتزل منذ 10 سنوات) بالاشتراك مع عميد لاعبي العالم الكابتن المعتزل حديثاً محمد الدعيع، وذلك في احتفال واحد، وفي مباراة من ثلاثة أشواط، ومع فريق أوروبي كبير..!
في الحقيقة نحمد الله ونهنئ الكابتن محمد الدعيع أن الفكرة قد تم وأدها في مكانها، وتم رفضها من قِبل مسؤولين هلاليين كبار، وكان هذا الرفض في محله؛ فالإخطبوط تاريخ مضيء وكتلة من الإنجازات وإنسان على قدر كبير من الأخلاق وذو مبادئ عُلْيا ويحظى بشعبية جارفة، ومن غير المعقول أن ينسف كل ما مضى بغلطة كهذه لو أنه وافق عليها وتم تنظيم المهرجان له وللاعب المنبوذ في الوسط الرياضي، الذي لم يأتِ لنفسه إلا بالمضرة من جراء ما ينطق به لسانه بين فترة وأخرى!
يا تُرى، هل أدرك ذلك اللاعب مغبة ونتيجة تصرفاته وعرف مدى قبوله الآن وسط المجتمع فلجأ إلى هذه الطريقة محاولة منه لإعادة شيء من محبة الناس؟ وهل يكون ذلك على حساب لأعب كبير بحجم محمد الدعيع؟