طوكيو - وكالات
ضرب زلزال قوي الدرجات الاثنين شمال شرق اليابان، بعد شهر تماما على الزلزال الضخم في 11 آذار- مارس، ما أدى إلى توجيه إنذار بوقوع تسونامي وقطع التغذية بالتيار الكهربائي عن ثلاثة مفاعلات في محطة فوكوشيما. وأفاد المعهد الأميركي للجيوفيزياء أن الزلزال الذي وقع في الساعة 17،16 (8،16 ت غ) بلغت قوته (6،6) درجات، بعد أن قدر قوته بـ(7،1) في بادئ الأمر. ووقع الزلزال عند الواجهة المطلة على المحيط الهادئ في توهوكو (شمال شرق) التي دمرها قبل شهر تماما زلزال بلغت قوته 9 درجات وتسونامي عملاق أديا إلى سقوط 27 ألف قتيل ومفقود. ولم يتم تسجيل أي موجة غير طبيعية الاثنين على طول الشاطئ، وبعد أقل من ساعة تم رفع الإنذار بخطر وقوع مد بحري.
وتم تحديد مركز الزلزال في البر على عمق 13 كلم، في منطقة فوكوشيما وعلى بعد 81 كلم جنوب- جنوب- شرق مدينة فوكوشيما قرب المحيط الهادئ بحسب المعهد الأميركي للجيوفيزياء. وأشارت الشرطة اليابانية إلى أن سيارة طمرت بفعل انزلاق للتربة في منطقة فوكوشيما من دون تحديد عدد ركابها. وشعر سكان العاصمة طوكيو التي تبعد 163 كلم جنوبا بالزلزال، واهتزت المباني فيها على مدى عشرات الثواني.
من جانب آخر أفادت وكالة الأمن النووي اليابانية ان التغذية بالكهرباء عادت الاثنين إلى المفاعلات الثلاثة في محطة فوكوشيما النووية بعد انقطاعها مؤقتا جراء زلزال قوي ضرب شمال شرق اليابان.