جلاجل - وليد المجلي
مضى على التاريخ الذي حددته إدارة التربية والتعليم بمحافظة المجمعة حول رغبتها في استئجار مبان بديلة للمجمع التعليمي للبنات بجلاجل ما يزيد على شهر، بعد أن تآكل وتساقطت جدرانه، وكانت (الجزيرة) نشرت تقارير موسعة حول ذلك في أعدادها السابقة.
وعلى الرغم من انقضاء ما يزيد على أسبوعين من التاريخ المحدد فعلياً لزيارة اللجنة المشكلة للاطلاع على المباني المطروحة للإيجار فإنه لم يصدر حتى تاريخه أي توجيه يشير إلى وجود إجراءات رسمية لنقل الطالبات من المجمع التعليمي في وقت قريب، وما زالت إدارة التربية والتعليم بالمحافظة غير ملمة بخطورة الوضع الذي تعيشه طالبات المجمع وهن يتوجهن مع إشراقة شمس كل يوم دراسي إلى ذلك المجمع المتهالك لتغلق عليهن أبوابه ويعشن بين جدرانه حلقات متتالية من الخوف والهلع، وهن يسمعن عن ما حدث لمن كن في أعمارهن قبل ربع قرن عندما سقطت مدرسة البنات بسبب تهاون المسؤولين، حيث أسفر الحادث في ذلك الوقت عن مصرع 12 طالبة.
فهل ستشهد الأيام القادمة تدخلاً سريعاً وملموساً من قبل المسؤولين بإدارة التربية والتعليم لحل المشكلة وإنهاء هذه المعاناة التي تتعرض لها الطالبات.