|
كتب - فيصل المطرفي
أبدى رئيس نادي الهلال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد عتبه على بعض لاعبي الفريق الشبابي نظير محاولات الإذاء التي أظهروها خلال لقاء الهلال والشباب أمس الأول وقال: حقيقة محاولات الإيذاء كانت كبيرة وبشكل مبالغ فيه من خلال عدة لقطات كدعس الخيبري على ساق الفريدي إضافة لتصرف الحسن كيتا مع الفريدي علاوة على محاولات الإيذاء المتكررة على المحترف السويدي ويلهامسون.
وأشار الرئيس الهلالي إلى أن مكمن الغرابة كان أن محاولات العنف التي ظهرت لم تكن المباراة تستدعيها كونها ليست مصيرية أو نهائية متسائلاً (هل كان المطلوب منا تحقيق 3 نقاط وخسارتنا لأربعة لاعبين بالإصابة ؟). وشدد الرئيس الهلالي على أن فريق الشباب من حقه البحث عن الفوز، مشيراً إلى أنهم يرحبون باللعب الرجولي البعيد عن العنف ومحاولات الإيذاء. ونوه الرئيس الهلالي بأن ما حدث في لقاء الشباب دفعه لتهنئة لاعبيه بالسلامة وليس بتحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث. وفي ختام حديثه أكد سموه أن تفكيرهم في الفترة الراهنة منصب على مباراة الوحدة المقبلة على نهائي كأس ولي العهد، مشدداً بأنهم سيسعون لتجهيز الفريق لخوض المباراة وهو في أفضل حالاته مع نسيان باقي المنافسات مؤقتاً للوصول إلى نتيجة إيجابية في مواجهة الجمعة وتحقيق البطولة لإسعاد كل الهلاليين.