في ورشة عمل أقامها كرسي الأمير نايف لدراسة اللحمة الوطنية قبل أسبوع تقريباً كان لي شرف المشاركة بها من خلال تجمع بهي وعصف ذهني كبير دارت كثير من الحوارات والمناقشات عن ماهية الإعلام الشعبي الفضائي وأهدافه، وقد كان الحاضرون يفكرون بصوت عال عن هموم تلك القنوات وأخطائها وإيجابياتها ولكن ما شدني أيضاً هو تسمية تلك القنوات بالشعبية احتقاراً وليس تخصصاً وهذا أمر غريب فإن كانت تلك الهجمة ضدها للمضمون فهو نابع من بيئة سعودية خالصة أو كان الهدف هو جزء معين من طبيعة السكان فهذه المشكلة الحقيقية.
إن القنوات التي تهتم بالموروث هي قنوات متخصصة بالموروث الشعبي وليست قنوات شعبية وفي تغيير هذا المصطلح تغيير كثير للسلبيات عنها التي سأتحدث عنها في مقالات قادمة.