كشف تقرير حديث لجمعية البر بجدة أن الجمعية قدمت مساعدات نقدية وعينية بقيمة 13 مليونا و801 ألف و535 ريالا خلال العام المنصرم استفاد منها الأيتام والأرامل والأسر الذين تكلفهم وترعاهم الجمعية بجميع أحياء جدة وضواحيها.

وأوضح الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة الجمعية بأن الجمعية تمكنت بفضل الله ثم مساهمة أهل الخير والمحسنين من خدمة ورعاية 3070 يتيما ويتيمة شملتهم العديد من البرامج بدءًا من احتضانهم في دور الإيواء ومروراً ببرامج التأهيل والترفيه وانتهاءً بتدريبهم وتوظيفهم وتزويجهم تحت إشراف نخبة من الأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيين والإداريين المتفرغين، كما قدمت الجمعية خدماتها لـ2354 أسرة فقيرة بجدة وضواحيها، مبيناً أن الجمعية قدمت مساعدات نقدية وعينية العام المنصرم بلغت 13.801.535 ريال.

وأشار بترجي إلى أن الجمعية تسعى لأن تكون رائدة في العمل الخيري بمفهوم علمي معاصر وآلية فاعلة قادرة على التنمية المستمرة لمواردها، مبيناً أنها تعمل على تقديم العمل الخيري وتطويره بأسلوب مؤسسي متميز يكسب ثقة مجتمع محافظة جدة.

وأضاف رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الجمعية تهدف إلى تقديم الخدمات التي تحتاجها محافظة جدة دون أن يكون هدفها الحصول على الربح المادي وذلك عبر تقديم المساعدات العينية والنقدية وتقديم الخدمات الاجتماعية مثل الخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، وإقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات ولجنة الشباب واللجنة النسائية، وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من الجمعية، وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، فضلاً عن القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشادات والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.

وأبان بترجي أن الجمعية لديها خطة واضحة للعمل تشمل جميع مجالات عمل الجمعية والتي تعتمد على معايير العمل المؤسسي، إضافة للخطط التطويرية لمشاريعها، مبيناً بأن أداء الجمعية ولله الحمد في تطور وتحسن مستمرين وأصبحت تحقق الريادة في أعمالها بفضل الله.

يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية.