أصدرت مجلة مناسبات عددها الحادي والعشرين، الثاني على التوالي الذي تصدره بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سالماً معافى إلى أرض الوطن بعد الرحلة العلاجية التي كُللت بالنجاح خارج الوطن، كما صدر العدد على هامش المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية.

ضم الملف الرئيس للعدد تحليلات للأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين تكشف عن الآليات التي يتم تنفيذها من خلالها، والفئات المستفيدة، وكذلك المراحل التي يتم خلالها تفعيل تلك الأوامر والمشكلات التي تساعد في حلها، من خلال التقاء خبراء في الشؤون العقارية والاجتماعية ورجال أعمال وأعضاء مجلس شورى حتى يقف قراء المجلة على كل ما يتعلق بأوامر خادم الحرمين الشريفين. كما حوى العدد بين دفتيه حوارات مع كل من معالي وزير الخدمة المدنية الأستاذ محمد بن علي الفايز، ووزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة.

هذا وشارك في العدد عبر صفحات الرأي عدد من أصحاب المعالي رؤساء الجامعات، وأصحاب السعادة كبار رجالات الدولة ورجالات الأعمال، وسفراء الدول العربية الشقيقة. كما احتوى العدد على ملف عن الأمير نايف بن عبد العزيز وآخر عن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز.

وعلى صعيد مهرجان الجنادرية حوى عدد مجلة مناسبات الحادي والعشرون بين دفتيه ملفاً خاصاً عن أشهر الرقصات الشعبية التي اشتهرت في مناطق المملكة والتي تجسد أصالة تقاليد المجتمع السعودي، وتكشف عن مواطن الجمال في الفلكلور الوطني للمملكة، وعلى هامش ملف الجنادرية أيضاً أورد العدد تقريراً متكاملاً عن إنجازات المهرجان في ربع قرن، ومدى إسهامه في تشكيل الوعي الوطني.

كما حوى ركن الجنادرية في المجلة تحقيقاً عن مشاركة المرأة ودورها في المهرجان، وسقف الفرص المتاح لها للقيام بدور فاعل في هذه الفعالية الوطنية، من خلال مشاركات لأكثر من أديبة وكاتبة استقطبتهن مجلة مناسبات. أيضاً تضمَّن ركن الجنادرية في العدد تحقيقاً حول مدى تأثير المهرجان في الواقع الثقافي والوطني السعودي بعد مرور ربع قرن على انطلاقه.

كما كانت قائمة التحقيقات بالعدد مكتنزة بتحقيق آخر عن الجدوى الاقتصادية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة من خلال التقاء عدد من كبار رجال الأعمال بالمملكة.

وقد صرح رئيس تحرير المجلة الإعلامي خالد بن عبد المحسن التويجري بالقول: «إن هذا العدد من مجلتنا مناسبات يُعد بحق تظاهرة حب سطَّرها أبناء الوطن على صفحات المجلة أعلنوا من خلالها ولاءهم لخادم الحرمين الشريفين، وفي الوقت نفسه واصلت مجلة مناسبات من خلال هذا العدد طرق القضايا الوطنية الكبرى وتحديدها واستطلاع آراء المواطنين وأهل الاختصاص حولها، حتى تكون مناسبات صوت المواطن السعودي ونافذته التي يطل منها على قضاياه».