الجنادرية أو ذلك المهرجان الاحتفالي الرائع الذي يقام كل عام مما صار يتطلع إليه المواطنون بلهف وشوق باعتباره إحدى مناسبات الفرح التي لا تنقطع.
ومما يزيد هذا المهرجان بهاءً تلك الأمسيات التي يلتقي فيها المواطنون برموز قيادتهم وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ليصير ذلك الوهج المعبر عن المحبة والرضا في بلد تنعم به منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه ولاء ووفاء يقابله عطاء وسخاء.. لتأتي الجنادرية في عامها السادس والعشرين وقد أضافت كما هي العادة في كل عام جديداً يبعث على الرضا والإعجاب.. ولتضيف مزيداً من المتعة لهذا الشعب الذي يتنادى كل عام مشاركاً مغتبطاً سعيداً كما هي عادته في بقية أيامه كل عام مردداً الشكر لله ثم لولاة أمره على ما أنعم الله به عليه من نعم كثيرة ومنها ما شمل بفيضه الجميع على إثر صدور تلك الأوامر الملكية الكريمة التي لم تكن الأخيرة في ظل تلك الرعاية والعناية من قبل القيادة الحكيمة لهذا الشعب العظيم في حبه ووفائه وولائه لولاة أمره الأفذاذ.. ولعلي هنا وقد أتاحت لي المناسبة الحديث عن روعة ما تعنيه الجنادرية وما يتم خلالها من تكريم للمتميزين من الأدباء والمفكرين أن أضيف اقتراحاً ربما حان وقته وحظي بالقبول من قبل المسؤولين عن هذا المهرجان الكبير وذلك بأن يشمل التكريم وإن تفاوت بدرجاته فئات من أبناء هذا الشعب الكريم مثل رجال الأمن المتفانين في خدمة الوطن والشباب الموهوبين من طلبة المدارس والمعاهد والجامعات وغيرها وكذلك رجال الأعمال ممن لهم الأيادي البيضاء في فعل الخير والمساهمات الخيرية وبالإضافة إلى أولئك المستمرين في التبرع بالدم للمتسشفيات في مثل ذلك تشجيعاً للكثيرين للمضي في بذل المزيد من تفانيهم وعطاءاتهم ومساهماتهم كما سيكون تفجيراً لذوي الإبداع في الكثير من الموهوبين.
والله من وراء القصد