فجعنا بخبر وفاة زميلنا وأخينا العزيز والقدير معالي الشيخ محمد بن عبدالله العوضي حيث بوفاته، رحمه الله، فقدنا أحد أبرز القيادات الإدارية الناجحة، وعلما بارزا من أعلامها، فقد كان رحمه الله، مثالاً للمسؤول المخلص لدينه ثم لمليكه ووطنه.
ولعلي هنا لا أستطيع أن أعبر عما يختلج في صدري، حيث لا تكفي الكلمات لسرد محاسن ذلك الرجل وأخلاقه، كان يرحمه الله صاحب فكر نير وحضور مميز يثري كل لقاء يحضره من خلال أطروحاته التي تتميز بالإبداع والرؤية الثاقبة وقدرته العالية على استشراف الكثير من الأمور بكل جدارة واقتدار، ولهذه الصفات أولته حكومتنا الرشيدة حقيبة وزارة التجارة والصناعة خلال الفترة من 19-6-1391هـ حتى 08-10-1395هـ حيث شهد قطاع التجارة والصناعة في عهده الكثير من التطور والتقدم وتحديث العديد من الأنظمة التجارية والصناعية لتواكب التطور المتسارع في العالم. رحمه الله رحمةً واسعة وغفر له، وأسكنه الفردوس الأعلى إنه سميع مجيب، وفي الختام أقدم عزائي ومواساتي لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني ولعائلته الكريمة وأسرة العوضي كافة.
{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
وزير التجارة والصناعة