الجزيرة - أحمد القرني:
بدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني، أطلقت الشؤون الصحية بالحرس الوطني أول سجل سعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، ويعد هذا المشروع الضخم الأول من نوعه في المنطقة نظراً لعدم وجود أي سجل عربي للخلايا الجذعية على الرغم من وجود سجلات للمتبرعين بالخلايا الجذعية في كافة أنحاء العالم والتي وصل عددها إلى أكثر من 60 سجلاً تضم في سجلاتها أكثر من 16 مليون متبرع.
وتبنى مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية فكرة إنشائه بدعم وتوجيه من معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، وتم إنجاز كل السياسات والإجراءات التنظيمية المطابقة للمعايير الدولية، بالإضافة إلى تطوير نظام جودة متكامل لهذا السجل.
حيث سيوفر هذا السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية إيجاد بيانات ضخمة لسد حاجة المرضى المصابين بأمراض مستعصية كسرطانات الدم والأمراض الوراثية مثل الأنيميا المنجلية والثلاسيميا وأمراض نقص المناعة الوراثية وخاصة المرضى الذين لا يتوفر لهم متبرع من الأقارب.