|
كتب - وهيب الوهيبي
أكد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد أنه ليس لخطيب الجمعة أياً كان أن يفرض رأياً شخصياً في أي قضية من قضايا يكون فيها خروج على الفتوى العامة وما عليه العمل في هذه البلاد سواء في قضايا رياضية أو غيرها.
وشدّد الدكتور السديري رداً على سؤال ل(الجزيرة) أن الخطيب الذي يصدر منه هذا التصرف مخالف يستحق المساءلة من قبل الجهة المختصة في الوزارة.
وأشار أنه ينبغي على الخطيب أن يكون حكيماً في طرح للقضايا وأن يكون مبشراً لا منفراً وأن يجمع القلوب لا أن يفرقها وأن يحرص على كسب الناس بكل فئاتهم لا على جلب عداواتهم.
ولفت في هذا الصدد أن الرياضة من الأمور المشروعة وقد مارسها الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام بصور مختلفة وهي مطلوبة ومرغب فيها ما لم يكن فيها مخالفة شرعية أو تؤدي إلى ذلك.
وأوضح أن من يقول بتحريم الرياضة مطلقاً إنسان ليس عنده علم وعليه مراجعة نفسه فيما يقول لأن أمر التحريم والتحليل ليس أمراً هيناً، فمن يحرم ما أحل الله هو في نفس درجة من يحلل ما حرم الله.
وأضاف: الأندية الرياضية في المملكة محاضن جيدة للشباب إذا استخدمت الاستخدام الأمثل إذ تحتضن المناشط الرياضية والثقافية والاجتماعية التي تستوعب أوقات وطاقات الشباب وقد رأينا حرص بعض الأندية الرياضية على جوانب أخرى غير الرياضة كالمسابقات القرآنية والندوات الثقافية وهذا مؤشر جيد على صحة توجه الأندية.