واشنطن - هامبورج – وكالات:
أفادت صحيفة نيويورك تايمز السبت أن إدارة الرئيس باراك أوباما أطلقت عملية بحث مكثف لإيجاد بلد يمكنه أن يستضيف الزعيم الليبي معمرالقذافي إلا أن المسؤولين الأمريكيين لم يحصلوا إلا على لائحة صغيرة جداً بدول مرشحة لذلك بسبب الاتهامات التي وجهتها المحكمة الجنائية الدولية إلى القذافي بارتكاب فظائع ضد شعبه منذ انطلاق الثورة واعتداء لوكربي 1988م. وقال ثلاثة مسؤولين في إدارة الرئيس باراك أوباما للصحيفة إنهم يحاولون إيجاد بلد لم يوقع أو يصادق على معاهدة روما التي ترغم البلدان على تسليم أي شخص تدينه المحكمة الجنائية الدولية. ويمكن للقذافي بالتالي اللجوء إلى دولة إفريقية لأن أكثر من نصف بلدان القارة السوداء لم توقع المعاهدة. والولايات المتحدة نفسها لم توقع المعاهدة لتجنب احتمال ملاحقة ضباط في الجيش والاستخبارات الأمريكية. وقال مسؤول أمريكي رفيع استخلصنا بضعة دروس من العراق من أهمها أن على الليبيين تحمل مسؤولية تغيير النظام وليس نحن.
من جانب آخر استبعد إرنست أورلاو رئيس الاستخبارات الخارجية بألمانيا سقوط نظام القذافي في المستقبل القريب. وقال أورلاو في مقابلة مع صحيفة (هامبورجر آبندبلات) الألمانية: إن الوضع الراهن يشير من الناحية العسكرية إلى أن أيا من طرفي الصراع غير قادر على حسم المعركة لنفسه.