|
تحليل - وليد العبدالهادي - جلسة الأمس
افتتحت الجلسة على هبوط إلى مستوى 6512 نقطة بسبب سابك التي وصلت لمستوى سعري إلى 110.25 ريال يوم أمس الأول وهو أعلى مستوى منذ منتصف يناير الماضي وسابك بسلوكها تشير إلى تفاعل المستثمرين معها مع قرب إعلان أرقامها للموسم الأول حيث تشهد توقعات متواضعة وأخرى متفائلة جداً وهو سلوك بدأ منذ الثلاثاء الماضي وترافق معه تسجيل ذروات سعرية خفية، لكن هناك رغبة في التخلي عن المسار الجانبي الحالي اتضحت معالمه بضرب أرضية القناة لكن يبدو أن جني الأرباح وإن استمر سيأخذ سلوكا مشابها بالراجحي لآخر 13 جلسة، واستمرت أسهم النمو والمضاربة في سحب السيولة المترددة في الأسهم القيادية بهدف المضاربة والبيع على الأخبار الحلوة، وبإغلاق السوق عند 6531 نقطة يبقى الاتجاه جانبي إذا كنا نتكلم عن الماضي القريب والعزوم تبدو متوسطة حتى الآن.
جلسة اليوم
يبدو أن السوق سلم من القطاع المصرفي هذه المرة بحلوه ومره وهو المطلوب من قبل المستثمرين الواقعيين لكن الأنظار تتجه إلى سابك حيث لدينا بنود لابد من تحليلها لحظة صدور الخبر وهي (بند الرواتب والأجور - بند الشهرة - بند المبيعات) وبنظرة سريعة يمكن أن تحقق سابك صافي أرباح للربع في خانة النمو مقارنة بنفس الفترة من 2010م لكن المهم أن نعرف مدى تأثير تكاليف الإنتاج على المبيعات لكي نعرف مدى تأثير خام برنت على الطلب العالمي للأرباع القادمة، والآن صانع السوق مهتم بسابك ويبدو أن مستوى 115 ريال ممكن رؤيته خلال بضع جلسات بعد إنهاء المسار الجانبي أما بخصوص جلسة اليوم يرجح الإغلاق عند 6605 نقاط.