المدينة المنورة - مروان قصاص
وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس التعليم العالي -حفظه الله- على ما تم رفعه في الجلسة الثالثة والستين بشأن التجديد لوكيل جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني وكيلاً للجامعة لمدة ثلاث سنوات.
وقال وكيل جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني إن الموافقة السامية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على استمراره وكيلاً لجامعة طيبة ضمن القرارات التي رفعها معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وساماً على صدره، وتأتي لمواصلة الجهود في خدمة التعليم العالي بشكل عام وخدمة جامعة طيبة بشكل خاص.
وأضاف د. السراني أن ما تتمتع به جامعة طيبة من إدارة واعية أسهم في مواصلة الجامعة لمسيرتها منذ إنشائها والتي انطلقت عام 1424-1425هـ وحتى اليوم حيث تعمل الجامعة على جميع المستويات فعلى المستوى الأكاديمي وصلت الجامعة لمرحلة من التفوق حيث تضم (27) كلية ومعهداً عالياً للأئمة والخطباء بالإضافة إلى كليات الفروع في عدد من محافظات المنطقة، وعلى المستوى الإنشائي تواصل الجامعة نهضتها البنائية من خلال اعتماد عدد من المشاريع ومنها مبنى إدارة الجامعة العليا ومبنى العمادات والمؤتمرات والندوات وعدد من الكليات والإدارات التي بلغت تكلفتها أكثر من مليار ومائتي مليون، وهذا ما جعل الجامعة تتوسع بشكل مستمر ويبلغ عدد طلابها حوالي (55.000) طالب وطالبة، وعلى مستوى الأبحاث الأكاديمية والمشاركات فقد فازت الجامعة بالعديد من الأبحاث على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية من خلال أعضاء هيئة التدريس والطلاب وكذلك المبتعثين.
وأبان د. السراني أن وكالة الجامعة التي يرأسها قد حققت الكثير من الإنجازات من خلال القطاعات التي تشرف عليها وتسهم في إدارة العديد من أنشطة الجامعة المختلفة، وأن الجهد الذي تقوم به بالإضافة إلى الوكالات الأخرى انعكس إيجاباً على مستوى الجامعة والنهوض بالعمل الأكاديمي والإداري على أكمل وجه.