|
الجزيرة - محمد الخالدي
اتهم وكيل وزارة التجارة المساعد لشؤون المستهلك العمالة الوافدة والشاحنات المتنقلة برفع أسعار الاسمنت خلال الفترة الماضية في منطقة مكة المكرمة. وقال صالح الخليل لـ « الجزيرة «: إن مشكلة ارتفاع أسعار الاسمنت تكمن في سببين المباسط والشاحنات المتنقلة حيث إن العمالة الوافدة استغلت إشاعة ضعف المعروض في الأسواق وقامت برفع الأسعار في المباسط والشاحنات المتنقلة وقد تم ضبط الكثير منهم وهم يبيعون بسعر ال17ريالا.
وبين الخليل ان الوزارة قد قامت بضبط بعض الباعة والتحقيق معهم وإلزام الجميع بالبيع بسعر لا يتجاوز الـ14 ريالا، حتى ولوكان هناك انخفاض في المعروض أوالإنتاج.
وبسؤال ان انخفاض إنتاج الاسمنت كان واقعا، قال صالح الخليل « نعم هناك انخفاض في الطاقة الإنتاجية لبعض مصانع الاسمنت في المنطقة الغربية لكن هذا لم يؤثر ولم يؤد إلى شح في المعروض».
وأردف « تم التنسيق مع اسمنت الجنوبية واسمنت نجران لضخ كميات كبيرة إلى مكة وقد وصلت يومي الأحد الاثنين، وكذلك تم التنسيق مع اسمنت الجوف والشمال لإمداد جدة تحديدا بكميات كبيرة وكافية وهي في طريقها إلى مدينة جدة ان لم يكن قد وصل بعضها الآن «.
يشار إلى أن الأسواق المحلية في المملكة كانت تشتكي تخمة الإنتاج، مما حدا بكثير من المصانع المحلية بطلب فتح تصدير الأسمنت لتصريف المخزون الذي يفوق العرض المحلي بكثير، ومؤخرا ظهرت أزمة وشح في المعروض اسماها وكيل وزارة التجارة المساعد لشؤون المستهلك « بالإشاعة « .
وحسب موقع أرقام ارتفعت مبيعات شركات الأسمنت السعودية البالغة 13 شركة 11% في الربع الأول هذا العام لتصل إلى 4.53 مليون طن، قياساً بمبيعات قدرها 4.07 مليون طن كانت قد حققتها في نفس الفترة 2010، وفي المقابل تراجعت مخزونات الكلنكر بنسبة 2 % بنهاية شهر مارس 2011، مقارنة بنفس الفترة العام الماضي. وكانت بعض الشركات قد أعلنت عن نتائجها المالية للربع الأول وأظهرت ان بعض المصانع قد رفعت الإنتاج خلال الربع الأول منها اسمنت السعودية، والجوف.