فوز الاتحاد السعودي اليوم على الوحدة الإماراتي يضمن له التأهل للدور الثاني وصدارة المجموعة ولعب مباراة دور الستة عشرة على أرضه وبين جماهيره وهي خطوة مهمة وليس صعبة على أبناء العميد.
عودة الهلال اليوم من أبوظبي بالفوز أو التعادل على أقل تقدير سيجعله في موقع مطمئن في المجموعة وأكثر قرباً من التأهل للدور الثاني.
ما يفعله مراقبو المباريات الآسيوية في ملاعبنا ومع فرقنا عندما تستضيف مباريات دوري أبطال آسيا من تشدّد كبير ومحاولات ضغط هائلة وتصيّد للأخطاء العفوية أمر لا يجب السكوت عليه من قبل اتحاد الكرة السعودي ومن السعوديين الأعضاء في الاتحاد الآسيوي خصوصاً في ظل التساهل الكبير إلى حد الضعف مع الفرق الإيرانية عندما تستضيف نفس المباريات على أرضها. فلماذا يكون المراقب الآسيوي أسد في ملاعبنا بينما يتحول إلى نعامة في ملاعب إيران.؟!
انتهت المنافسة الرئاسية في نادي القادسية وفاز عبد الله الهزاع بكرسي الرئاسة لمدة أربع سنوات قادمة باختيار أبناء الخبر وعبر صناديق الاقتراع. كل التوفيق للهزاع في المرحلة القادمة وأن يقود القادسية إلى ما يحقق طموحات وآمال محبي وعشاق النادي.
الحكم الدولي الصاعد فهد المرداسي لم يطلب من رئيس لجنته الدفاع عن أخطائه التي اعترف بها هو، ولكن طالب بالدفاع عن ذمته وضميره التي قدح فيها بعض مسؤولي الأندية.
قبل أن يوجه أي غاضب أو موتور اتهاماته لفريق الهلال وإنجازاته ويحاول الانتقاص منها باتهامات لا أساس لها هل ينظر إلى فريقه أولاً ليرى إن كان مهيئاً لتحقيق البطولات فنياً وعناصرياً مثلما هو الهلال. فهنالك فارق كبير وبون شاسع بين فرقهم وبين الهلال لذلك يحاول أولئك المشككون ردم هذه الهوة من خلال التشكيك وقذف الاتهامات جزافاً. لتعويض عجزهم عن اللحاق بالهلال ومجاراته فنياً.