واشنطن - (ا ف ب)
أظهرت استطلاعات للرأي نشرت نتائجها شبكة سي ان ان أمس تراجعا ملحوظا في شعبية باراك أوباما في الربع الأول من العام 2011، في مؤشر سيء بالنسبة للرئيس الأميركي الذي أطلق لتوه حملة إعادة انتخابه في انتخابات العام 2012. وبحسب «استطلاع الاستطلاعات» الذي تعده سي ان ان وتجمع فيه نتائج عدد من الاستطلاعات التي أجريت حديثا، فإن 48% من الأميركيين المستطلعين أعلنوا عدم رضاهم عن أداء أوباما، مقابل 45% أعلنوا عكس ذلك. والخميس، أظهر استطلاع وطني أجراه معهد ماك كلاتشي - ماريست أن 44% من الناخبين المستطلعين أكدوا عدم رغبتهم في التصويت لأوباما عام 2012 تحت أي ظرف كان، مقابل 37% قالوا إنهم ينوون بالتأكيد التصويت لصالحه. و18% ممن شملهم الاستطلاع لم يحسموا موقفهم من الموضوع. وعاد أوباما الجمعة من جولة استمرت يومين في ولايتي كاليفورنيا ونيفادا (غرب) حيث شدد على انتعاش سوق العمل. إلا أن الأميركيين لا يزالون متشائمين بحسب استطلاع لصحيفة نيويورك تايمز وشبكة سي بي أس نشرت نتائجه الجمعة. وبذلك، اعتبر 70% من الأشخاص المستطلعين، في ما يمثل أسوأ نتيجة خلال عامين، أن البلاد تسير في «اتجاه خاطئ» مقابل 26% رأوا عكس ذلك، و39% قالوا إن الوضع الاقتصادي يتطور نحو الأسوأ مقابل 23% أكدوا أنه إلى تحسن و38% أبدوا اعتقادهم بأن الاقتصاد مستقر. وفي نتيجة أكثر سوءا بالنسبة لأوباما، أبدى 57% من الأشخاص المستطلعين عدم تأييدهم للطريقة التي يدير فيها الرئيس الأميركي الملف الاقتصادي مقابل 38% من المؤيدين، بحسب نتائج الاستطلاع نفسه لنيويورك تايمز وسي بي أس.