بريدة - حمود المطيري :

ثمّن الدكتور خالد بن عبد العزيز الشريدة عميد شئون الطلاب بجامعة القصيم ورئيس اللجنة المنظمة لملتقى يوم المهنة الثاني زيارة أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز وافتتاحه للملتقى معتبراً أن هذه الزيارة الكريم دعم كبير وتشريف من سموه وقال: إن افتتاح سموه لملتقى المهنة الثاني والذي صاحبه رعاية كريمة للاجتماع الثامن عشر لعمداء كليات الهندسة والحاسب الآلي والعمارة والتخطيط بجامعات دول مجلس التعاون الخليجي الذي تحتضنه جامعة القصيم بحضور سمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز لفخر واعتزاز كيف لا والمسئول الأول بالقصيم يشرّف هذه المناسبة، وعن رأيه بالملتقى الذي نظمته عمادة شئون الطلاب بالجامعة أوضح الدكتور الشريدة أنه خلال الأيام الثلاثة التي أقيم فيها المعرض وجدنا انطباعات رائعة ولمسنا ذلك من زوار الملتقى الذي جاء بمشاركة أكثر من 60 شركة ومؤسسة بالإضافة إلى عدد من الجهات الحكومية الداعمة للشباب السعودي، ويهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل بين جهات العمل والتوظيف العامة والخاصة وبين طلاب الجامعة وبالأخص الخريجين منهم وأضاف: كما أننا حرصنا على دعوة الجهات التي تموّل المشاريع الصغيرة من أجل أن يتعرف طلابنا على الفرص الاستثمارية التي تقدمها الدولة أعزها الله لخدمة مستقبلهم، وختم الدكتور خالد الشريدة حديثه بالشكر والتقدير لجميع من أسهم في أنجاح ملتقى يوم المهنة وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة الدكتور خالد الحمودي مدير الجامعة وجميع العاملين من لجان وفريق عمل كما قدم شكره وتقديره لصحيفة الجزيرة لمواكبتها للحدث وقال: إن الجزيرة مازالت تواصل تميزها وإبداعها يوماً بعد يوم.

من جانبه قدّم وكيل عمادة شؤون الطلاب بجامعة القصيم ورئيس لجنة معرض الملتقى الدكتور علي بن فريح العقلا شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز على رعايته وتشجيعه هذا الملتقى الذي يأتي امتداداً لدعم سموه للأنشطة والبرامج الطلابية بجامعة القصيم؛ وتقدم الدكتور العقلا بالشكر لمعالي مدير الجامعة الذي يقف خلف كل منجزات الجامعة العملاقة، وأضاف الدكتور العقلا أن عمادة شئون الطلاب بالجامعة تسعى دائماً لتنظيم فعاليات متعددة لدعم مسيرة طلاب وطالبات جامعة القصيم ولعل من أبرز هذه الفعاليات (ملتقى المهنة) الذي نظمته بثوب جديد برعاية كريمة من لدن أمير منطقة القصيم.

وعن رأيه بالملتقى قال الدكتور العقلاء: بحمد الله كان هناك تجاوب إيجابي من أغلب الشركات والمؤسسات التي تمت دعوتها ،وهناك شركات ومؤسسات ترغب المشاركة لكن ضيق الوقت حال دون ذلك ومشاركة تلك الجهات بالمعرض عكس الاهتمام الوطني الصادق لهذه الجهات في دعمها لمستقبل طلاب جامعتنا، وبيّن الدكتور العقلا أن ملتقى المهنة في السابق يأتي تنظيمه مع ملتقيات أخرى كحفل ختام الأنشطة الطلابية ولم يأخذ نصيبه من الاهتمام الذي نتطلع اليه، وهذا العام تم تفادي ذلك وحظي بالاهتمام والعناية ليكون ملتقىً مستقلا وخاصاً وخالصاً للمهنة لتسهم في تهيئة فرص العمل لطلاب الجامعة وتعريفهم بالآفاق المستقبلية لتطلعاتهم وطموحاتهم الوظيفية، وختم الدكتور علي العقلاء حديثه قائلا: إن الملتقى توج نجاحه برعاية أمير منطقة القصيم وتشريفه الذي يأتي امتدادا للرعاية الخاصة من سموه لهموم الشباب ومستقبلهم الوظيفي.