|
الدمام - سلمان الشثري
توصلت جمعية وئام الأسرية في المنطقة الشرقية، من خلال شراكة إستراتيجية مع عدد من الجهات الحكومية إلى خطة عملية أفضت إلى عدد من التوصيات، لتحقيق ميثاق إصلاحي يعيد حالة التوازن والبناء ويجتث كل بوادر الخلاف والوقيعة في كيان الأسرة ويحفظ الأبناء والبنات من الشتات. ومن ذلك ضرورة عمل دراسة مسحية حول حجم ومناطق ونوع الحاجة والوسائل الأكثر تأثيرا في نجاح خدمة الإصلاح الأسري، كذلك ضرورة وجود هذا القسم في الجمعية وأن يكون قابلا للنمو المتناسب مع حاجة ومتطلبات أسر الشرقية مع الترجيح لوجود العنصر النسائي للعمل كمصلحة للتعامل مع الحالات الخاصة، والتأكيد على انتقاء الكوادر المؤهلة بأعلى المستويات للخدمة في هذا المجال، والتواصل مع الجهات ذات العلاقة لتنسيق الجهود وتسهيل الإجراءات.
وأشار الأمين العام للجمعية الشيخ الدكتور محمد العبدالقادر، أن الجمعية نظمت ورشة عمل لهذا الغرض حددت سبيلا لبناء تصور قسم الإصلاح الأسري لخدمة أسر المنطقة الشرقية وعمل ميثاق إصلاحي يخص الأسرة السعودية، وحضرها 40 رجلا و20 امرأة، وهم نخبة من القضاة والمتخصصين والمسؤولين والمهتمين بهذا الشأن، وقد تبنت الجمعية إستراتيجية الاستفادة من الخبرات والتجارب القائمة من كل أنحاء المملكة سعيا للرقي بهذه الخدمة الملحة التي تزداد حاجة المجتمع لها يوما بعد يوم.