|
الجزيرة - خالد الحارثي- ياسر المعارك - عبدالرحمن اليوسف
انطلقت أمس السبت في جميع مناطق المملكة.. عملية قيد الناخبين.. وتحديث البيانات والتي تستمر (27) يوماً وعلى مدار أيام الأسبوع ما عدا.. الجمعة ولمدة خمس ساعات.. أما يوم الخميس فسيكون الدوام في الفترة الصباحية.
ففي جدة انطلقت عملية قيد الناخبين في سبع دوائر انتخابية إضافة إلى 15 مركزا في المحافظات التابعة لها.. كما حددت اللجنة المراكز التي ستتم فيها عمليات الاقتراع وعددها 47 مركزاً انتخابياً.. داخل جدة و7 مركزاً في المحافظات.. وقد شهدت عملية القيد إقبالاً مطمئناً وجيداً مع توقع تزايد الأعداد في الأيام القادمة.
وشهدت محافظة الطائف ومنطقة القصيم ومنطقة الحدود الشمالية ومنطقة الجوف إقبالاً جيداً في أعداد المواطنين الذين بادروا في التسجيل وقد شهدت مدينة الرياض إقبالاً من فئة الشباب الذين أتموا سنة 21 سنة والذين لم يتمكنوا من قيد أسمائهم لظروف مختلفة.
وحث المتحدث الرسمي باسم انتخابات أعضاء المجالس البلدية المهندس جديع بن نهار القحطاني جميع المواطنين الذين لهم حق الانتخاب إلى سرعة قيد أسمائهم في جداول الناخبين، مشيرا إلى أن عملية القيد بدأت أمس-السبت- وتستمر مدة 27 يوما، حيث تنتهي الخميس 30-6-1432هـ الموافق 19-5-2011م.
وأكد أن هناك استجابة ملموسة في عملية القيد من قبل المواطنين في جميع مناطق المملكة في اليوم الأول لبدء عملية قيد الناخبين وتحديث البيانات السابقة، موضحا أن أوقات استقبال الناخبين في مراكز التسجيل ستكون طوال أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة، كما أن وقت القيد في سجل الناخبين من السبت إلى الأربعاء مدته خمس ساعات تبدأ بعد صلاة العصر، أما يوم الخميس فستكون فترة القيد صباحية ولمدة خمس ساعات ابتداءً من الساعة الثامنة.
وقال القحطاني: يتمتع كل مواطن بحق الانتخاب إذا توافرت فيه الشروط التالية وهي: ألا يقل عمره في موعد الاقتراع عن (21) سنه هجرية، أي يكون مولوداً يوم 25-10-1411هـ فما قبل، وأن يكون متمتعاً بالأهلية الشرعية، وألا يكون من العسكريين الذين هم على رأس العمل، وأن يكون مقيماً في نطاق الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها الانتخاب، فإن كان له محل إقامة في نطاق أكثر من دائرة انتخابية فيجب أن يختار أحدهما.
وتابع: لكي يتمكن المواطن من ممارسة حقه في الانتخاب يجب أن يكون اسمه مقيدا في كشوف الناخبين، موضحا أن من سبق له قيد اسمه يعتبر قيده مستمرا ولا حاجة له لإعادة القيد مرة أخرى، مبيّنا أن ممارسة المواطن لحقه الانتخابي يعكس دوره المهم في صياغة مستقبل المكان الذي ينتمي له ويرسخ مفهوم المواطنة المسئولة.
وشدد القحطاني على أن ممارسة الحق الانتخابي دليل على وعي المجتمعات ورقيها، لذا من الضروري المبادرة في تفعيل هذا الحق، باختيار مرشحين قادرين على دفع العمل البلدي والخدمي قدما إلى الأمام والارتقاء بمنظومة عمل المجالس البلدية في المملكة.
وطالب الناخبين باختيار المرشحين القادرين على حسن تمثيلهم والقيام بأدوارهم التي حددتها الأنظمة خير قيام، بما يحقق طموحات وآمال الناخبين على مستوى المملكة.
وتوقع أن تكون الانتخابات البلدية في دورتها الثانية أفضل من سابقتها من حيث الإقبال على الترشيح ومشاركة أوسع للناخبين، وأداء أفضل للأعضاء في تقديم خدمات ملموسة للوطن والمواطن.