الدار البيضاء – رويترز:
تظاهر الآلاف في شوارع المغرب أمس الأحد في مسيرات سلمية للمطالبة بإصلاحات واسعة ووضع نهاية للاعتقال السياسي في ثالث يوم للاحتجاجات الحاشدة منذ أن بدأت في فبراير شباط. وسعياً لتفادي الاضطرابات التي أطاحت برئيسي مصر وتونس أعلنت السلطات بالفعل بعض الإصلاحات استجابة للمطالبة بتخلي الملك محمد السادس عن مزيد من الصلاحيات. وشارك زهاء عشرة آلاف شخص في الاحتجاج في الدار البيضاء كبرى مدن المملكة. وندد متظاهرون في العاصمة الرباط بالفساد والتعذيب والبطالة المتفشية بين الشباب. وكان وجود الشرطة محدوداً خلال المظاهرات التي نظمتها حركة 20 فبراير شباط التي سميت كذلك لأن أول مسيرة في الاحتجاجات كانت في ذلك اليوم.