جدة - صلاح الشريف - عبدالله الزهراني:

كشف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن مشاريع الليث والقنفذة في منطقة مكة المكرمة سترى النور قريباً، وقال سموه في هذا الصدد: «مشاريع الليث والقنفذة كان فيها عقبة إجرائية بسيطة جداً وتم حلها قبل أسبوعين ولله الحمد، بتعاون كبير من وزارة الشؤون البلدية والقروية وتدخل من الأمير منصور بن متعب، ورعاية الأمير خالد الفيصل، وأمين مدينة جدة وهذه المشاريع سوف تنطلق قريباً إن شاء الله».

وعن موسم الصيف واستعدادات هيئة السياحة، قال: نتمنى أن تكون السياحة الوطنية جاهزة أكثر حتى تستفيد من الظروف التي تهيأت من جراء محدودية الوجهات التي بالإمكان أن يتوجه إليها المواطن، وأضاف: «السياحة الوطنية تحتاج إلى مزيد من التطوير، والمواطن يستحق أن تنظّم السياحة الوطنية كما يريد»، وأوضح أن الأرقام والإحصائيات لعام 2011م لم تعلن حتى الآن ولكن السياحة لديها نمو كبير جداً وخصوصاً في توفير فرص العمل، مشيراً إلى أن 26% من فرص العمل يوفرها قطاع السياحة وهذا رقم كبير جداً مقارنة بـ 9% خلال سنوات قليلة جداً، وأضاف: «نحن منطلقون في توفير فرص العمل كقضية أساسية بالنسبة لنا».

ودافع سموه عن الناقل الوطني ودعمه لخطط السياحة بقولة: الناس لا تعرف أن أكثر من 80% يستخدمون الطرق في السفر، وأضاف: «الاستراحات جعلت الناس يفضّلون السفر جواً وبذلك حدثت الاختناقات الجوية»، وقال: الخطوط السعودية تمر بمرحلة مهمة جداً وانتقالات مهمة في مرحلة التخصيص وخصوصاً القطاعات الرديفة وهي تحتاج وقت لأنه هناك جاهزية لا يمكن تحقيقها بين يوم وليلة وتحديات كبيرة ويجب دعمها حتى تصبح ناقلاً وطنياً يستطيع أن يحقق إنجازات في خدمة الوطن والمواطنين».

وعن البدائل الأخرى لدى هيئة السياحة لدعم خطط التنقلات داخل المملكة، بيَّن سموه أن الهيئة تعمل عن قرب مع هيئة الطيران المدني ومع الخطوط السعويدة وجهات الطيران الأخرى واستراحات الطرق، وقد تكونت لجنة وزارية برئاسة النائب الثاني وهذا الموضوع الذي عاصرته بنفسي للست السنوات الماضية إن شاء الله سيحسم قريباً جداً، وأشار إلى أن كل كلمة يتفوّه بها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- تنعكس خيراً على الوطن والمواطنين، والسياحة ليست إلا قطاعاً اقتصادياً خدماتياً موجهاً بالكامل للمواطنين.