|
الرياض - الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح:
اعتبرت الدكتورة ليلى بنت عبدالعزيز الهلالي المشرفة على الوحدات النسائية بأمانة منطقة الرياض دعم واهتمام سمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف عاملاً مهمًا في نجاح أداء الأقسام النسائية وأداء رسالتها المنوطة بها على أكمل وجه. وقالت الدكتورة ليلى الهلالي في لقاء خاص لـ(الجزيرة): إن إقامة مهرجان الرياض النسائي الثاني يؤكد حرص سموه واهتمامه خصوصاً أن المهرجان الأول قد أدى الرسالة، وحقق الأهداف. وتناولت الدكتورة جهود الأقسام النسائية ونشاطاتها المستقبلية وأمور أخرى جاءت من خلال هذا اللقاء..
القسم النسائي والمسيرة الموفقة
حقيقة.. القسم النسائي مضى على إنشائه حوالي ثلاث سنوات ونصف ومن تلك المدة وحتى الآن وهو يواصل مسيرته وإنجازاته لتتوسع المسؤوليات والمهام من خلال البلديات الفرعية وإدارات أخرى في الأمانة، ولدينا الآن 18 فرعًا حيث تغطيه 15 بلدية والإدارة العامة لصحة البيئة - والإدارة العامة للنظافة والحمد لله ننفذ البرامج بالأنشطة والمهام الموكلة للقسم. وأجدها مناسبة طيبة لأقدم الشكر والامتنان لمساعد سمو أمين منطقة الرياض للشؤون المالية والإدارية المهندس عبدالرحمن الزنيدي على جهوده واهتمامه الملموس المقدر.
إقبال كبير على القسم النسائي
وأشارت الدكتورة ليلى إلى الإقبال الكبير من قبل المواطنات السعوديات اللاتي يرغبن العمل في القسم أو الفروع الأخرى، حيث بلغ عدد المتقدمات حسب آخر إحصائية قبل 8 أشهر 45 ألفا، وأتوقع أن هذا الرقم يتضاعف حيث نستقبل يومياً أعداداً كبيرة من ملفات طلب التوظيف.
استمرارية للمهرجان الأول
وبينت الدكتورة ليلى أن هذا المهرجان امتداد واستمرارية للمهرجان الأول، فقد تمكنا والحمد لله من تخريج 100 بنت والهدف استقطاب المواهب؛ لأننا نحرص على الموهوبات ونقوم بتطويرهن والالتقاء بالزائرات ودعمهن، وأن يكون في يدها مهنة تقوم بتطوريها وتمهد لها الطريق للالتقاء بالجمهور وتتعرف عليهن، وبالتالي يكون لها مكانة تسويقية بالنسبة للمائة اللاتي تخرجن منهن نسبة كبيرة استقطبهن باب رزق جميل وأعطاهن فرصا كبيرة وجميلة ومساحات فتح لهم فرص فتح محلات، وبعض البنات أصحاب الإمكانات الجيدة صار لهم جمهورهم وزبائنهم أقاموا بتأسيس محلات وصرنا نشاهد لهن صنعات ومحلات في السوق من خريجات المهرجان الأول.
100 فتاة
وفي هذا المهرجان الثاني استقطبنا 100 بنت، حيث تقدم للمهرجان حوالي 1000 بنت لكي يأخذن فرصا في المهرجان، وتم عمل مقابلات لهن وتم اختيار المناسب منهن حسب توجيهات المهرجان اخترنا 100 موهوبة جميعهن سعوديات.
نرفض البازار
ونحن نرفض أن يكون بازاراً، تشتري من السوق وتأتي تبيعه عندنا حيث إن المهرجان طموح - فكرة - حرفة حيث يقوم بتحويل الموهبة إلى حرفة خاصة إذا لم تتوفر لهن وظائف. فنحن باستطاعتنا تحويل الموهبة إلى حرفة والسوق يستوعب ذلك، كما يتضمن المهرجان ورش تدريب لمدة عشرة أيام تدريب على الخياطة، وبعض الأمور التي تحتاجها الفتاة، وفي هذا المهرجان سوف ندرب الفئات الخاصة المعاقات والأيتام، وطموحنا أن يكون من أكبر المهرجانات في الشرق الأوسط.
نقل خبرتنا إلى مناطق المملكة
الحقيقة بعد هذه المدة في القسم النسائي استطعنا من خلال تجربتنا الإلمام الكبير بأعمال الأقسام النسائية ننقل هذه الخبرة إلى بعض أمانات المدن التي طلبت الاستفادة من تجربتنا مثل أمانة المنطقة الشرقية، حيث قمنا بافتتاح الفرع وإجراء مقابلات والآن تلقينا طلبات من أمانة مكة المكرمة ومحافظة الأحساء وهناك طلبات كثيرة.