القدس - رندة أحمد
قال تقرير صادر من المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية: «إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تواصل سياساتها الهادفة إلى تهويد مدينة القدس العربية المحتلة.
وأضاف التقرير الأسبوعي، شهد الشهر الحالي والأشهر الماضية خطوات متسارعة على كافة الصعد الديمغرافية والدينية والثقافية، فاستكمالا لخططها الهادفة لتوسيع الأحياء اليهودية في القدس الشرقية، ومخطط العزل الجغرافي، شرع المستوطنون في حملة هدفها الاستيلاء على 27 منزلاً يقيم فيها فلسطينيون في حي الشيخ جراح، وستؤدي هذه الحملة، إلى طرد وتشريد عشرات العائلات الفلسطينية من منازلها، في الحي الذي ولدوا وولد فيه آباؤهم وأجدادهم.. وأشار التقرير إلى أن مؤسسات استيطانية إسرائيلية صعّدت عمليات الحفر التي تخترق المسجد الأقصى المبارك ومحيطه الملاصق من جهات عدة بشبكة من الأنفاق، وأن هذه الحفريات والأنفاق تتعلق بقنوات مائية قديمة تم توسيعها بهدف سياحي وديني، أسفل ومحيط المسجد الأقصى في الجهة الغربية الجنوبية للمسجد الأقصى، لافتاً إلى أن هذه الحفريات الواسعة يقوم بها مستوطنون بالتعاون مع دائرة الآثار الإسرائيلية عند منطقة باب العامود، وتخطط إسرائيل إلى ربطها بالنفق اليبوسي الغربي الشمالي، عند مخرج النفق، أسفل المدرسة العمرية.