تحليل - وليد العبدالهادي / جلسة الأمس:
كما توقعنا في تقرير الأمس فقد زال أثر أحقية سابك بخصم 2% تقريباً من سعره خلال جلسة الأحد وعلى الرغم من بيوع سهم الاتصالات إلا أن بترورابغ وكيان وقطاع الصرافين قاموا بأكمل وجه وتم التحرر من المسار الجانبي للسوق، وخلت الجلسة من الأخبار الحية لكن الصفقات ملأت السوق وانتشرت بين معظم الشركات، واستمر سهم الكهرباء بدعم قطاعه والهدف الوصول إلى مستوى 5068 نقطة لقطاع الطاقة، أما سامبا كان الأبرز بين المصارف حيث تحرش بالمقاومة 55.5 ريالاً بعزوم عالية، وبإغلاق السوق عند 6684 نقطة تم التحرر من المسار الجانبي الذي يبلغ من العمر 17 جلسة لتصبح أول جلسة على سلم الصعود.
جلسة اليوم:
بعد تخطي السوق قمة فبراير الماضي أصبح بالإمكان أن نرفع من شهية التداول حيث يوجد العديد من الأهداف المرجحة لسابك (122-125 ريالاً) وسامبا يتوقع أن تعوض النقص المتولد من الاتصالات وهو ما يكفي للوصول إلى 6795 نقطة (قمة يناير الماضي) والأسباب كثيرة أبرزها تحقيق السوق أفضل أداء ربعي منذ بدء الأزمة المالية العالمية، وبعد دمج حركة التداول لآخر 21 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6767 نقطة.