الليلة في شانزليزيه جدة (التحلية) معقل قلعة الوفاء.. (ليلة غير)؛ إنها ليلة تكريم الشهم الكريم سلطان بن فهد بن عبدالعزيز في معقل (الوفاء) ورمز المحبة والتسامح والصفاء.. ليلة يرعى (فرحتها) أمير الفكر العربي، أمير الثقافة أمير الكلمة (دايم السيف).. ليلة صنع عمق أصالتها عريب النسل سليل المجد (خالد القلوب) خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز.. ليلة أشعل مصابيح (الفرح) في سرجها الوهاج الأمير الشاعر مرهف الإحساس أمير الرُقي فهد بن خالد، الذي كتب عنوان الرُقي لقلعة (الذهب) منذ أن خطى خطواته الأولى رئيسا لقلعة الشموخ.. قلعة الإباء.. قلعة الوفاء.. النادي الأهلي..!!
كم أنت عظيم أيها (الأهلي).. كم أنت كبير أيها (الأهلي).. كم أنت وفي أيها (الأهلي).. كم هو محظوظ جمهورك (العريض) الضارب في الأصالة؛ العتيق بعشق، المتقد بحب، الكريم بتجدر العطاء معقل (أهلي) الوفاء.. كم هو محظوظ هذا الجمهور العريق برجاله الأنقياء.. رجال المواقف.. رجال الفكر والسمو والسؤدد.. كم هو كبير شهم (خالد) من امتطى (ميدان) التنافس الشريف، فجعل منه (جامعة) معرفة وثقافة ومكارم خُلق.. كم هو رائد من اعتلى مجد (القيادة) بهذا الكيان بحب وحيوية ونشاط (فهد القلعة)؛ كم هو راقي ما يقدمه (أهلي في الأهلي) هذا المساء.. في ليلة (محبة وعِرفان) للأمير المحبوب.. سًلطان..!
سُلطان بن فهد.. الاسم والرسم.. الذي علمنا أصول (تواضع الكبار)، وأبهرنا بحُسن صنيعه الذي شهد به القاصي والداني، وألهمنا بحزم وصبر وأناة وتؤدة.. كيف يكون للمهام الصِعاب رِجال بحجم سُلطان.. سُلطان من صنع للسعد (وجها) ارتسمت معالمه برفعة (رياضة وطن) شهد التاريخ قبل الإنسان أن مآثر الحُسن وبريق الذهب ورفع راية التوحيد عالية فوق كل أرض برهنت (الرياضة السعودية) تفوقها فوق ترابها وشهدت بذالك سماؤها، إن ذلك كان بعد توفيق الله برعاية حُب وعشق وعمل وتفان.. سُلطان..!!
الليلة إن للأهلاويين بصوت وعقل وفؤاد كل الرياضيين على ثرى المملكة الطاهر، أن يقولوا من الأعماق : شُكرا سلطان.. قدمت عملا لن تنساه أجيال وأجيال، وخلدت ذكرى تردد صدى (تقديرها) بكل مكان؛ كُنت ومازلت وستظل – بإذن الله سُلطان الرياضة، سلطان الشهامة، سلطان القلوب.. من الأعماق ونيابة عن كل رياضي عرف سلطان وشاهد مآثرة وشهد بها يُكرم نجل الفيصل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز بلسان حال ومآل كل السعوديين وعقولهم وأفئدتهم (سُلطان)، ليبقى الشكر بعد الله (لأهلي في الأهلي) إن منحونا فرصة تكريم هذه الهامة والقامة الرياضية القيادية الراقية (سُلطان).. أمد الله في عمره وعمله وحقق أمانيه، إنه سميع مجيب الدعاء.
إلا.. البلادة.. أعيت من يداويها..!!
القول : عجز المربي فيما خلق ربي، بات ينطبق على فلول (حمقى) الإعلام الرياضي، فهم بسقطاتهم المتلاحقة، وبسقط القول الذي يتشدقون به بين الفينة والأخرى، وبالحمق الذي بات يخرج بهم عن (سليقة الحمقى) التي جُبلوا عليها ليصل بهم قسرا لدرجة (البلادة) التي أعيت من يداويها، أضحى من الصعب (تعامل العقلاء) مع تلك العينات بنهج (الحلم والأناة)، بل إن مجاراتهم في سقط القول (أخذ وعطا) يجلب (الشبهات) ويبيح ويستبيح مُسلمات استمرار هكذا (نوعيات) في التمادي والقدح والذم والنيل من هامات وقامات رجال ليس لهم ذنب سوى أنهم أتوا للساحة الرياضية بنقاء سريرة وصفاء نفس دونما حساب لوجود (ضعاف نفوس) من تعساء الوسط الإعلامي الرياضي..!!
لذا؛ فلا تثريب أن خرج (شبيه الريح) بعد أن نفذ صبره، وعَظم فُحش قول (بلداء الإعلام الرياضي) قبل منقولهم، خرج لمواجهة هكذا (عقليات مريضة)، إذ صار على الحكيم أن يتبع القنوات الرسمية للمحاسبة ولوقف تجاوزات بات السكوت عليها مدعاة للنيل من الذمم وهدما لنجاح بات (ماركة مسجلة) لرجال لا ذنب لهم غير أنهم لا يجيدون (اللف والدوران) والضحك على الذقون كما يفعل أرباب (الفتن) ممن يغذون (سقط القول).. !!
لقد قال حكيم الرياضة وضالتها عبدالرحمن بن مساعد ما يكفي للجم أصوات (النشاز) ووأد خبيث نهجهم القبيح قبل أن يتجه بالفعل لمقاضاة أولئك الحمقى.. لكنني أقول لأبي فيصل وهو من يُدرك غث القول من سمينه.. سيعتذر لك أحدهم على شاكلة (عيّل وغلط) مُغلفة ب (تقية) كتلك التي نَفَذ بها أبو (نيتين) أمام الرأي العام بعد عقاب (الانضباط).. وأنت يا ابن مساعد الكريم ابن الكريم سترفعك شيمتك عن أذى يلحق (بمريض نفسي) أغاضه وثلة معه (منجزات الزعيم ورجاله).. فهلا (عَفوت) بعد (قرص الأذن) وحسبك في ذلك.. أن لكل داء.. دواء يستطب به.. إلا (البلادة) أعيت من يداويها..!!
لا.. لملالي إيران..!!
بعيدا عن الرياضة وبعيدا جدا ميادين تنافس الشرف التي تنشر مبادئها الرياضة بشتى أصقاع الأرض، نقول لملالي إيران وأتباع أبو (لؤلؤة المجوسي) كفوا عبثكم، وأنأوا بأنفسكم وبأنظمتكم التحريضية عن بلد الحرمين الشريفين الطاهر وشعبه الأبي، فالتعبئة الإعلامية (المأجورة) لن تجر غير مزيد من الاهتراء والازدراء لبلد أضحى ملاليه خنجرا مسموما يُغرز في خاصرة الإسلام والمسلمين.
أما (اتحاد آسيا) الذي لم يحدد بعد موقفه بحزم إزاء (نقل مباريات) الفرق السعودية من جحيم إيران نقول له بصوت واحد.. لتعلم أن موطئ قدم (السعودي) أثمن وأنفس وأغلى من (مشاركة) ُتلقي بهم في أرض يسيطر عليها حاقدون بامتياز لكل ما هو مسلم عربي سعودي.. وليعلم ابن همام وهو الهمام كما - نعهده – أن تفويت الفرصة على (الفرق السعودية) في مقابل مجاملة للإيرانيين ستكون بمثابة دق مسمار في نعش عرش الفيفا.. واللبيب (بصريح العبارة) يفهم..!!
خذ.. عِلم..!!
من أجمل ما قرأته، ووجدت فيه ما يلامس واقع (ترفعي) عن الرد على الإساءات المتلاحقة التي تنال شخصي المتواضع قبل قلمي الأكثر تواضعا من كتبت (الحائطية) ومن على شاكلتهم؛ قول : اكتب ما يقوله الناس (ضدك) في لوح من خشب، وضعه (تحت قدميك).. فكلما زادت الألواح.. ارتفعت أنت إلى الأعلى..!!
ضربة حُرة..!!
ولا خير في حسن الجسوم وطولها إذا لم يزن طول الجسوم عقول..!!
