- المحترف الروماني ميريل رادوي أكد أنه أكبر من كل الممارسات للاعب حسين عبدالغني والتي ابتدأت برفضه السلام عليه للمرة الثانية ثم بتسديده كرة قوية في صدر رادوي بقصد استفزازه ولكن الروماني ظل محتفظاً بهدوئه ومتفرغاً لخدمة فريقه محبطاً كل محاولات عبدالغني لجره إلى مناوشات جانبية.
- الفريق الهلالي تعرض قبل مباراته أمام النصر لإرهاق كبير واستنزاف لطاقات لاعبيه من خلال لعب نهائي كأس ولي العهد في مكة ثم السفر لأبوظبي لمواجهة الجزيرة ثم العودة للرياض ومواجهة النصر في مباراة مصيرية واستطاع تجاوز كل تلك العقبات بانتصارات متتالية توجب على مدربه منح لاعبيه راحة خلال المباريات الثلاث المتبقية من الدوري وإتاحة الفرصة للبدلاء لتكملة المشوار.
- الاجتماع الذي عقده عضو اتحاد الكرة الدكتور حافظ المدلج مع وزير المالية بشأن حقوق النقل التلفزيوني لمباريات الدوري وكذلك دعم وزارة المالية للمشروعات والبرامج التي ينظمها اتحاد الكرة سيكون له أثر إيجابي كبير لما عرف عن الدكتور المدلج من قدرة فائقة في العرض والإقناع والتفاوض الناجح مدعوماً بثقافته العالية ومعرفته العلمية الدقيقة في المجال الذي يفاوض من أجله فضلاً عن خلفيته الأكاديمية التي تجعل منه شخصية ناجحة ومؤثرة.
- كتاب الرأي غير الرياضيين الذين انبروا للدفاع عن مدير المركز الإعلامي الاتحادي متخلين عن أمانة ومصداقية الكلمة قادهم ميولهم الرياضي لذلك الموقف الذي استنكره الجميع كونه دفاعاً عن شخص اتهم الآخرين في ذممهم وقدح في أمانتهم دون دليل.
وكان يجب على أولئك الكتاب أن يؤيدوا ما اتخذ من إجراء بحق مدير المركز الإعلامي الاتحادي انتصاراً لمبادئ وقيم الكلمة القائمة على الأمانة والمصداقية لا أن تغلبهم عواطفهم وميولهم الرياضي ليقترفوا فعلاً طالما انتقصوا الصحفيين الرياضيين بسببه حيث انطبق عليهم قول الشاعر «لا تنه عن خلق وتأتي مثله».
- الحديث عن انتقال اللاعب خالد عزيز لنادٍ آخر هو حديث عن مكافأته على تمرده على ناديه.
!! الهلاليون ينتظرون من إدارة ناديهم معاقبة اللاعب على أفعاله لا مكافأته.
- استنكار كبير لعملية القبض على شاب مخمور في استاد الملك فهد الدولي جاء لحضور مباراة الهلال والنصر وإجراء لقاء تلفزيوني مع ذلك الشاب وهو بتلك الحالة المزرية..!! فاللقاء فيه تعد وتشهير بذلك الشاب إضافة أن عرض الحالة فيه إساءة لجماهير الكرة ومرتادي الملاعب.
حيث كانت ردة فعل أولياء الأمور والآباء عنيفة تجاه أبنائهم الراغبين في التوجه للملاعب.
وقد كانت سمعة وصورة التشجيع الرياضي سلبية في المجتمع خلال سنين مضت وعملت الرئاسة العامة لرعاية الشباب جهوداً كبيرة وجبارة على مدى سنوات لتغيير تلك الصورة ونجحت في ذلك واستطاعت أن تجعل من الملاعب ملاذاً آمناً للشباب لممارسة هواياتهم.
وتسابق الآباء وأولياء الأمور على تشجيع أبنائهم على ارتياد الملاعب. ولكن تلك الفقرة أعادتنا للوراء كثيراً.
