الجزيرة - الرياض -تبوك - عبدالرحمن العطوي - الشملي - هايل العنزي

كشفت الممارسات الميدانية لأعمال المجالس البلدية الكثير من المتطلبات التي تحتاج إليها، سواء من الناحية التنظيمية أو الإدارية أو التقنية؛ ما جعل الإدارة العامة لشؤون المجالس البلدية بوزارة الشؤون البلدية والقروية تضيف مهام جديدة لها مثل متابعة وتقييم ومساندة أعمال المجالس البلدية والمراجعة اللاحقة لقراراتها.

وتتولى الإدارة العامة لشؤون المجالس البلدية دراسة بعض الإشكالات القانونية أو التنظيمية أو الإجرائية التي قد تحدث بين المجلس البلدي والسلطة التنفيذية للبلدية، ووضع الحلول لها وتوضيحها لكل من المجلس البلدي والسلطة التنفيذية للبلدية، وإذا تطلب الأمر الشخوص ميدانياً من قِبل المختصين في الوزارة فليقوموا بذلك، إضافة إلى المراجعة اللاحقة لقرارات المجالس البلدية من الناحية النظامية واستكمال إجراءات عرضها على هيئة تقارير ترفع لسمو الوزير. أما القرارات التي تتطلب معالجة نظامية فتتم دراستها واتباع الإجراءات المحددة في نظام البلديات والقرى واللائحة التنفيذية لعمل المجالس البلدية حيالها.

كما تتولى الإدارة العامة لشؤون المجالس البلدية دراسة الخطابات التي ترفعها المجالس البلدية لسمو الوزير، والتي تتضمن المواضيع المتعلقة بشؤون المجالس البلدية التي تتطلب العرض وأخذ مرئيات جهة الاختصاص بالوزارة واستكمال إجراءاتها، إضافة إلى ذلك تتابع الإدارة قرارات المجالس البلدية، سواء المنفَّذة أو تحت التنفيذ أو التي لم تُنفَّذ وتتعرف على المعوقات التي تواجه تنفيذ هذه القرارات، سواء ما يتعلق بأجهزة البلدية التنفيذية أو المجلس البلدي، وذلك عن طريق التقارير التي تُطلب من المجالس البلدية، وكذلك متابعة شؤون أعضاء المجالس البلدية. وتقوم الإدارة أيضاً بتلقي الاستفسارات من المجالس البلدية والأعضاء والإجابة عنها وتوضيح بعض النواحي القانونية والتنظيمية والإجرائية المتعلقة بعمل المجالس البلدية.

من جانبه شهد المركز الانتخابي بمدينة الشملي (0561) خلال الثلاثة أيام الماضية إقبالا كبيرا من الناخبين الذين شكل كبار السن منهم النسبة العظمى وقد بدؤوا مبكراً لتسجيل أسمائهم في قيد الناخبين بينما بدأ البعض منهم بالتأكد من وجود أسمائهم ضمن الكشوفات السابقة للانتخابات البلدية وذكر البعض منهم بأنه جاء بعد إلحاح من أحد الراغبين في ترشيح نفسه لمساعدته ودعمه في التصويت له وقت الاقتراع بينما حضر البعض منهم لترشيح احد المرشحين جاهلاً بأن هذه الفترة تعد فترة قيد الناخبين،وقال مدير المركز الانتخابي بالشملي الأستاذ مشاري الدالة بأن عدد الناخبين المسجلين بالمركز بلغ أكثر من 1875 ناخب بما فيهم الناخبين المسجلين في الكشوفات السابقة للانتخابات في الدورة الأولى وأضاف بأن أعضاء المركز يقدمون التعليمات والإرشادات لكبار السن الذين يجهلون الكثير عن عمل المجالس البلدية وعن آلية الانتخابات، وقال الدالة بأن مواعيد عمل المركز الانتخابي بالشملي يبدأ من الساعة الرابعة والنصف مساء وحتى الساعة التاسعة والنصف مساء عدا يوم الجمعة ويستمر تسجيل قيد الناخبين إلى يوم الخميس 16 - 6 - 1432هـ. ومن ضمن المواقف الطريفة في أحد مراكز تسجيل الناخبين بتبوك إصرار أحد الأشخاص أن تحمل استمارة التسجيل التي يحملها رقماً مميزاً فانتظر وأحضر بعض أقاربه حتى الوصول للرقم المميز الذي حمل استمارة تسجيله بينما حضر أحد كبار السن لأحد المراكز ذاكراً لمدير المركز أنه رشح أحد الأشخاص ويطلب الإدلاء بصوته ليقوم مدير المركز باستضافته وتوضيح أن الفترة فترة تسجيل الآن وقام بتسجيل اسمه وحدد له تاريخ التصويت.