|
تشرنوبيل- موسكو- وكالات
أحيت أوكرانيا أمس الثلاثاء ذكرى أسوأ كارثة نووية شهدها العالم التي مر عليها 25 عاماً في محطة تشرنوبيل.
وفي 26 أبريل نيسان عام 1986 انفجر المفاعل رقم أربعة في محطة تشرنوبيل بأوكرانيا التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي في ذلك الحين واندلعت به النيران بعد ارتكاب أخطاء في تجربة للسلامة. وأسفر الانفجار عن تسرب إشعاعات في أنحاء أوروبا. ولقي 31 شخصاً على الفور حتفهم لكن آخرين توفوا أيضا من جراء أمراض مرتبطة بالإشعاع مثل السرطان وكثير منهم من روسيا البيضاء التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي السابق. وتم إجلاء عشرات الآلاف من بلدة بريبيات وهي الأقرب من موقع الحادث والتي كان يبلغ عدد سكانها 50 ألفاً ولم يعودوا إلى ديارهم أبداً. وزار الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش أمس بلدة تشرنوبيل مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كيريل. وعلى الرغم من أن بلدة تشرنوبيل ذاتها نجت نسبيا من الحادث فإن بلدة بريبيات أصبحت الآن مدينة أشباح وكانت في مركز منطقة غير مأهولة نصف قطرها 30 كيلومتراً من مكان الحادث. وحجب مسؤولون سوفيت عام 1986 أنباء الحادث لمدة يومين مما أثار اتهامات من دول غربية بأن موسكو التي كانت تؤثر السرية حاولت أن تتستر على الكارثة. من جانب آخر أعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أن روسيا ستقترح خلال قمة مجموعة الثماني في أيار - مايو إجراءات لتحسين الأمن النووي. وقال مدفيديف في نص نشره الكرملين أن «روسيا ستعرض في قمة مجموعة الثماني في أيار - مايو إجراءات عملية لتعزيز إجراءات السلامة في المحطات النووية»