|
روما - وكالات
قال رئيس الحكومة الإيطالي سيلفيو برلوسكوني في ختام قمة مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن روما وباريس «قلقتان» من الوضع في سوريا وتدعوان النظام إلى «وقف القمع العنيف». وقال برلوسكوني في مؤتمر صحافي مشترك مع ساركوزي: «نحن قلقون جداً» من الوضع في سوريا حيث سقط «عدد كبير من الضحايا». وأضاف: «نوجه نداءً قوياً لوقف القمع العنيف وتطبيق الإصلاحات المعلنة في سوريا».
من جهته أكد ساركوزي أن الوضع في سوريا «غير مقبول». وقال إن «الوضع غير مقبول (...) لا ترسل دبابات والجيش لمواجهة متظاهرين، لكن ساركوزي أكد أن فرنسا لن تتدخل في سوريا بدون قرار مسبق من مجلس الأمن الدولي «ليس من السهل الحصول عليه». وقال: «لا يمكن القيام بأي شيء بدون قرار من مجلس الأمن» الدولي، منتهزاً الفرصة ليعبر عن شكره للجهود «المميزة» التي بذلها وزير الخارجية آلان جوبيه. وأضاف الرئيس الفرنسي: «نقف إلى جانب الشعوب العربية في تطلعاتها إلى الحرية»، مؤكداً أنه «خيار تاريخي». إلى ذلك أكد الرئيس الفرنسي أنه «متفائل» بنهاية النزاع في ليبيا.
من جانب آخر صرح رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني أن فرنسا وإيطاليا تؤيدان إدخال «تعديلات» على معاهدة شنغن «في الظروف الاستثنائية الحالية». وقال برلوسكوني في المؤتمر الصحافي: «في ظروف استثنائية يعتقد كلٌ منا أنه يجب إدخال تعديلات على معاهدة شنغن قررنا العمل عليها معاً». وأعلن برلوسكوني أنه قدم مع ساركوزي رسالة مشتركة إلى رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو ليطلبا «تعاوناً أكبر» من الدول الأوروبية الأخرى على الشاطئ الجنوبي للبحر المتوسط.