القدس - رندة أحمد
أكّدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن أكثر من 1.9 مليون طفل فلسطيني ما زالوا يواجهون تهديدات بالقتل والإصابة والفقر والتهجير والاعتقال والضائقة النفسية وانخفاض التحصيل التعليمي، وذلك بسبب إجراءات الاحتلال الاسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبيّنت (اليونيسف) في تقرير لها «أنه على الرغم من مرور سنتين على الحرب الإسرائيلية على غزة إلا أنه لم يتم تصليح 82 بالمئة من الأضرار التي لحقت بمدارس غزة، بسبب نقص مواد البناء، الناتج عن الحصار المتواصل لقطاع غزة.. وفي سياق متصل، أشارت (اليونيسف) إلى أن حواجز الاحتلال الإسرائيلي التي تفصل مدن الضفة الغربية المحتلة، والتي تقدّر بـ500 حاجز تعوق وصول الأطفال الفلسطينيين إلى المدارس في الضفة والقدس المحتلة.
وأشارت (اليونيسف) إلى أن هذا الأمر يفرض مصاعب إضافية على الوضع التعليمي المضغوط بالأصل، حيث تعمل الغالبية العظمى من المدارس بنظام المناوبتين؛ موضحة أن نظام الرعاية الصحية بغزة عاجز عن توفير الخدمات الكافية لتلبية احتياجات السكان.
وأوضحت (اليونيسف) أن مواصلة الحصار على غزة والقيود على الحركة في الضفة الغربية المحتلة تهدّد سبل معيشة الأسر ووصولهم إلى الخدمات الأساسية، مؤكدة أن الحصار ما زال قائماً والتحسينات الإسرائيلية لم تساهم في تحسين الأوضاع المعيشية لأهالي غزة.