|
الجزيرة - الرياض
ترعى شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» مهرجان الرياض النسائي الثاني والذي تنظمه أمانة منطقة الرياض والذي افتتحه الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض يوم أمس تحت شعار (طموح – فكرة – حرفة) بحضور نائب الرئيس للاتصال والعلاقات العامة بشركة موبايلي حمود الغبيني الذي استلم تكريم أمين منطقة الرياض في نهاية حفل الافتتاح بالنيابة عن شركة موبايلي. وتشارك موبايلي في هذا المهرجان كراع ماسي وأيضا من خلال جناحها الذي يشرف عليه فريق متخصص من موظفات موبايلي للتعريف بباقة «نجمة» للسيدات الباقة الوحيدة بالمملكة المخصصة للسيدات وباقة «فله» للشباب، كذلك خدمات الآي فون والبلاك بيري، وتنفذ موبايلي عدد من الأنشطة خلال المهرجان حيث ستتمكن زائرات المهرجان من التعرف على خدمات موبايلي والاستمتاع بخدمات الانترنت عالي السرعة، كما ستحصل الزائرات على هدايا متنوعة مثل كنكت «نجمة» وكنكت «فله»، وسيتم في نهاية المهرجان سحب خاص تفوز به الزائرة رقم عشرة آلاف.
هذا وقد تحدث حمود الغبيني بعد افتتاح المهرجان قائلا « نحن مؤمنون أن الفتاة السعودية ذات موهبة خلاقة وإبداع لا مثيل له متى ما سنحت لها الفرصة ورأت التشجيع اللازم، وهذا هو ما دعا موبايلي أن تكون راعياً ماسياً للمهرجان الذي يعنى بصقل المواهب وتشجيع الإبداع الذي تنسجه أنامل الفتيات السعوديات، وهنا أشكر أمانة منطقة الرياض على إقامة هذا المهرجان وإتاحة الفرصة لشركة موبايلي لأن تكون راعية ومشاركة في هذا المحفل».
يذكر أن مهرجان الرياض النسائي الثاني يهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الوطنية النسائية، وإتاحة الفرصة لهن للتعريف بمنتجاتهن والتفاعل المباشر مع المتسوقات لتحفيزهن للمزيد من الإبداع والابتكار الخلاّق. وتأتي مشاركة موبايلي في هذا الحدث الهام تأكيداً لدعمها للأنشطة النسائية لما تلعبه المرأة اليوم من دور فعَال في دفع عجلة التنمية بالمملكة، كما تهدف موبايلي من خلال هذه المشاركة للتفاعل مع الجهات الحكومية والرسمية والشراكة الهامة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحفيز الكوادر الوطنية.
وكانت موبايلي قد شاركت كراعي بلاتيني في ملتقى شابات الأعمال بالمنطقة الشرقية والذي ينظمه مجلس شابات الأعمال بغرفة الشرقية تحت شعار «تنمية وريادة» ويهدف الملتقى إلى إرشاد شابات الأعمال إلى سبل إدارة أعمالهن على أسس علمية وتقنية حديثة، بالإضافة إلى رفع القدرات التنافسية لمنشآتهن في ظل اقتصاد المملكة الحر الذي يتمتع بأعلى درجات التنافسية، بالإضافة إلى عرض العديد من النماذج الناجحة للاستعانة بعوامل نجاحها المشاريع الجديدة.