من تأليف وتصوير الأستاذ حماد السالمي صدر عن النادي الأدبي بالطائف كتاب (الورد والطائف) ثنائية معطرة بالشذا والطيب والندى..

والكتاب يقدم بالصورة والكلمة أنواع الورد في الطائف المأنوس..

وقال الأستاذ حماد السالمي: يشهد الطائف المأنوس في أيام قلائل من كل عام أجمل وأبهى كرنفالية احتفالية موسمية.. إنها كرنفالية الورد الطائفي الشهير التي تبدأ مع أزهار شجيرات الورد في النصف الثاني من شهر مارس.. ثم تنتهي مع قطف آخر وردة فيه.. في النصف الثاني من شهر إبريل.. بعدها تتوقف عمليات القطف فتخلد شجيرات الورد إلى بيات طويل لمدة تزيد على ثمانية أشهر بينما تبدأ مصانع ومعامل التقطير في الدوران وتأخذ في الخروج إلى الأسواق التجارية بأشهر وأغلى منتجين هما: عطر الورد وماء الورد.. واشتمل الكتاب على أقوال في الورد.. ومنها هذه الباقة التي اختارها المؤلف:

قال أبو حنيفة: الورد نور كل شجرة.. وزهر كل نبتة..

وقال الجوهري: الورد الذي يشم..

وقال ابن سيدة: الورد لون أحمر يضرب إلى صفرة حسنة في كل شيء.

وتضمن الكتاب أنواع الورد.. ومنها:

الورد المعروف: قرنفلي بستاني

ورد أبيض.. وثير

ورد سبعاوي

ورد بلدي - جوري

وهناك ورد دفراء نوع من النبات

ومن أنواعه المعروفة ورد الخريف

وعن تاريخ الورد قال المؤلف: عرف العرب منذ القدم: شجرة الورد وزهرها وفوائدها خاصة من أقام منهم بالعراق والشام والأندلس.. وكان لهم احتفاء خاص بالورد كزينة وعطر وعطارة.