رام الله - غزة - رندة أحمد - بلال أبو دقة
أكد القيادي في حماس عزت الرشق، أحد أعضاء الوفد المفاوض لحركة حماس في تصريح نقله «المركز الفلسطيني للإعلام» التابع لحركة حماس: «أن القاهرة ستدعو الفصائل للتوقيع النهائي على الورقة النهائية للمصالحة خلال أسبوع بحضور رئيس السلطة «زعيم حركة فتح» محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. وسيكون حفل التوقيع النهائي على الاتفاق نهاية الأسبوع القادم، حيث سيتم دعوة كافة الفصائل الفلسطينية الأخرى إلى القاهرة. وكانت حركتا التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحماس اتفقتا بعد اجتماع الأربعاء في القاهرة على تشكيل حكومة انتقالية بهدف تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في غضون عام، وذلك بعد أكثر من عام ونصف العام من المباحثات العقيمة.
وأكد الأحمد، أن توقيع حركتي فتح وحماس بالحروف الأولى على اتفاق المصالحة يعني امتلاكنا للقرار الوطني لإنهاء الانقسام حتى نستطيع إنهاء الاحتلال.
وبحسب (مصادر الجزيرة المطلعة) «فقد تم الاتفاق على تشكيل حكومة (تكنوقراط غير حزبية من الكفاءات الوطنية الفلسطينية) على أن يتم التوافق على رئيسها وأعضائها، وتشكيل اللجنة الأمنية من ضباط ومهنيين سيتم تعيينهم بالتوافق، وتحديد موعد الانتخابات، والاتفاق على حل إشكالية الملف الأمني في غزة، وفتح كافة المؤسسات الأهلية التي تم إغلاقها، فضلاً عن الإفراج عن المعتقلين السياسيين، والمصالحة الاجتماعية وإعادة السلم المجتمعي، وإنهاء كافة الإشكالات بسبب الانقسام لتهيئة الأجواء لانتخابات حرة نزيهة، وبحسب مصادر «الجزيرة» فقد جرى التوافق في موضوع الانتخابات على أن يتم تحديد أسماء لجنة الانتخابات بالتوافق مع الفصائل وترفع للرئيس الفلسطيني «زعيم حركة فتح» محمود عباس ليصدر مرسوما بذلك بحيث تجري الانتخابات التشريعية والمجلس الوطني بعد عام من توقيع المصالحة.
وستتشكل محكمة الانتخابات من 12 قاضياً يتم ترشيح أسمائهم و ترفع لعباس لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالاتفاق مع الفصائل.
وينص الاتفاق على تفعيل لجنة منظمة التحرير الفلسطينية الإطار القيادي المؤقت وتشكيلها، ومهامها واعتبار أن قراراتها غير قابلة للتعطيل بما لا يتعارض مع صلاحيات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.