يا منبع الدين والدنيا وقبلته
روحي فداك من الأكدار والحزنِ
هذي البلاد لفعل الخير دائبة
في هالة المجد تمحو ظلمة الدجنِ
لها محاسن في الأصقاع شاهدة
دوماً تؤازر بالأموال والمؤنِ
هذي المصاحف في أنواعها نشرت
سبعون صنفاً بلا منٍّ ولا ثمنِ
سل المآذن والبيتين ما بذلت
أما رأيت الذي يغني عن العلن
كم للحجيج بعون تنفقه
سقيا الحجيج قراح الماء واللبنِ