|
ناقش مؤتمر رعاية الأيتام في جلسته يوم أمس الخميس دور وسائل الإعلام تجاه فئة الأيتام، وعكس قضاياهم، وكيفية تناول المسائل المتعلقة بهذه الفئة.
واتفق عدد من المختصين والمهتمين في الجانب الخيري لرعاية الأيتام على أهمية دور الإعلام في خدمة الأيتام، كما أكدوا على أهمية قيام الجهات المسؤولية عن الأيتام بنشر ثقافة الحوار وتفعيلة لدى الأيتام أنفسهم.
جاء ذلك خلال الجلسة الثانية والتي حملت عنوان «محور الإعلام والأيتام» حيث ألقى فيه الدكتور محمد الشويعر مدير إدارة البحوث والنشر في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، والدكتور أسامة يسن محمد، ورقة حول «دور وسائل الإعلام في إنجاح وتفعيل رعاية الأيتام»،
وعاتب رئيس اللجنة العلمية الدكتور عبدالعزيز الدخيل على الإعلاميين لعزفهم عن المشاركة في تقديم أوراق علمية تتحدث عن دور الإعلام في مجال رعاية الأيتام، بالرغم من توجيه الدعوة لوسائل الإعلام ولجميع الكليات والأقسام المتخصصة في الإعلام في الجامعات. وتركزت مداخلات الجلسة الخامسة التي عقدت أمس حول محور الإعلام والأيتام وتحفظت إحدى المشاركات على أن الإعلام يركز على إبراز السلبيات، وتضخيم المشاكل الفردية التي تخص الأيتام، وتتجاهل النجاح الذي حققه كثير من الأيتام، وأن هذا ينعكس أثره السلبي على تطوير رعاية الأيتام.
وتطرق أحد الباحثين إلى المعالجة السلبية الصحفية التي تنشر عن بعض الحالات الفردية، وهذا يكون أثره سلبيا على الأيتام أنفسهم.