على الوالدين المنفصلين أن يقوما بدورهما الكامل تجاه أبنائهم ولا يظن أحد منهما أنه بانفصاله قد انتهى من أمر بل على كل منهما متابعة وتنسيق أمور أطفالهم من كافة جوانبها وأداء حقوق الأطفال على أكمل وجه وإلى كل أب وأم هذه الأبجديات:
1- عليك أن تحافظ على نمو الحب والاحترام في قلوب أبنائك تجاه الطرف الآخر مهما كان سوءه وادعم طفلك بتأكيدك على تواجدك بقربه.
2- لابد من إيجاد صيغة للتفاهم حول كيفية رعاية الطفل منذ البداية وعبر مراحل حياته المختلفة، ويكون ذلك فمثلاً قد يتطلب حدوث مشكلة للطفل داخل المدرسة وجود الأب أكثر من الأم، وقد يتطلب مرور الطفل بظروف صحية وجوده مع الأم لتباشر رعايته والاعتناء به، وهكذا.. لأن الطفل يحتاج لرعاية والديه ولا يغنى قيام أحدهما بدوره عن دور الطرف الآخر.
3- لابد من مصارحة الابن وعدم إخفاء حقيقة الطلاق أو إعطاء الطفل الأمل بأن هذا وضع مؤقت، حتى لا ينتظر أو يأمل في عودة الأمور إلى طبيعتها مما يؤذي نفسه.
4- لابد أن يكون كلٌ من الوالدين واثقين في تعامل الطرف الآخر مع ابنه وأن يظهرا هذه الثقة للأبناء لأنها تعزز ثقتهم وأن حصل خلاف ذلك يتم تسوية الأمر بدون علم الصغار.
5- لابد من إبعاد الطفل تماماً عن المشاكل التي قد تحدث بين الوالدين، كما لا ينبغي أن يستغل الابن كورقة ضغط من أحدهما تجاه الآخر، وكذلك إبعاده عن أية تعليقات سيئة أو كلام غير مقبول قد تقوله أطراف أخرى مثل الأجداد أو الأعمام أو الخالات.
6- يجب على كل طرف أن يعود ابنه على استشارة أبيه أو أمه في أمور المهمة ليعلم الطرف الآخر بأهمية دوره ويؤدي واجبه.
7- يجب على الأب أن يحرص على زيارة أبنائه لوالدتهم مهما تعذرت ظروفها لأنه يظل الرجل له الإمكانية الأكبر في المواصلات وتيسرها.
8- احرص على أن تنمي في أبنائك خصوصية كل منكما وذلك منعاً لنقل الأحاديث ولكي لا تنجَرَّ مع الطفل إذا حاول مقارنتك مع الطرف الآخر بشكل سلبي.
9-لا تفرط في تدليل ولدك بسبب الوضع الجديد الذي أصبح يعيش فيه، ولا تتسامح مع أي أسلوب خاطئ تراه.
10- أكّد لأبنائك مراراً وتكراراً أن الانفصال ليس بسببهم أو نتيجة أخطائهم؛ إنما حدث لاستحالة العيش مع الطرف الآخر الذي يختلف عنك في الطباع والتفكير.
11- ادع الله لصلاحهم وتوفيقهم وكن حاضراً في حياتهم.