|
تشارك الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة السادس والعشرين الجنادرية الذي رعى افتتاحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - في التاسع من شهر جمادى الأولى 1432هـ وذلك في إطار مشاركاتها السنوية في هذه التظاهرة الوطنية التي تسلط الضوء على التراث والتقاليد والقيم العربية الأصيلة.
وتتشرف الأكاديمية بالمشاركة في هذه التظاهرة التي ينظمها الحرس الوطني سنوياً وتقف شاهداً على تكريس مفهوم الوطنية والهوية العربية والإسلامية، تلك الرسالة التي نجح جهاز الحرس الوطني بإيصالها ليس لأبناء الوطن فقط، وإنما لشعوب العالم.
وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في المجموعة الأستاذ صالح الشلهوب: إن مشاركة الأكاديمية في المهرجان تأتي في إطار الحرص على التفاعل والتواصل مع أبناء الوطن والمساهمة في إبراز منجزاتنا الوطنية والعلمية التي نفتخر بها في مختلف المجالات الصحية والثقافية والسياسية والاجتماعية وانسجاماً مع أهداف هذا المهرجان وهي التأكيد على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتّى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلاً للأجيال القادمة.
وأضاف أن جناح الأكاديمية يشهد إقبالاً كبيراً من الزائرين حيث يمثل الجناح أربعين أكاديمية منتشرة في مختلف مناطق المملكة، مشيراً إلى أن جناح الأكاديمية يوفر كوادر طبية لإجراء عدد من الفحوصات الأولية مثل قياس نسبة السكر في الدم وقياس الضغط وغيرها. وبيّن الشلهوب أن المعرض يحتوي أيضاً على إصدارات وبروشورات تظهر التطور والتنوع في التخصصات التعليمية والطبية التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل السعودي.
وأشار إلى أن الأكاديمية خصصت فريقاً طبياً وتعليمياً وإعلامياً للرد على استفسارات الزائرين حول التخصصات ومتطلبات القبول والتسجيل للراغبين في تدريس أبنائهم وبناتهم.
واختتم حديثه بأن الرعاية الملكية الكريمة للمهرجان تؤكد الأهمية التي توليها قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالتراث الإنساني الكبير.