|
كتب - عمار العمار
يدخل دوري زين السعودي مساء اليوم الجمعة جولة الحسم والفيصل في كثير من الأمور حين تقام في افتتاحيته أربع مباريات ضمن الجولة الرابعة والعشرون على أن تستكمل مساء الغد بثلاثٍ أخرى، وستتضح الكثير من المعالم خلال هذا الجولة، فنقطة فقط يتوج بها الفريق الهلالي رسمياً بلقب الدوري وهو اللقب الثالث عشر بتاريخه كرقم قياسي في المباراة التي سيخوضها أمام الرائد في الرياض، وثلاث نقاط كفيلة للاتحاد لضمان المركز الثاني بنسبة كبيرة جداً عندما يلاقي القادسية، وفي اللقاء الأقوى يلتقي الاتفاق بالنصر في الدمام والرغبة الكبيرة في الصراع على المركزين الثالث والرابع، أما الشباب فيرحل لمكة المكرمة لملاقاة الوحدة في لقاء صعب جداً..
من خلال ما أسفرت عنه الجولات الماضية والتي بلغت 23 جولة اتضحت الصورة حول الفرق المتنافسة على المراكز من الثاني إلى الرابع وكذلك الفرق الراغبة في الهروب من الهبوط والفريق الباحث التأهل لكأس الملك لينضم لركب المتأهلين، وسنتناول بشكل مبسط الحسابات المتاحة لكل فريق.
الهلال.. ونقطة اللقب
يحتاج الفريق الهلالي لنقطة وحيدة فقط ليحقق لقب الدوري من خلال ثلاث جولات متبقية له ويبدو أن الأمر قد حُسم بشكل كبير بعد فوزه على منافسة التقليدي النصر في الجولة الماضية حافظ به على فارق 9 نقاط لأقرب مطارديه وهو الاتحاد 46 نقطة، وسيعمل الهلال على كسر الأرقام وتحطيمها كعادته فيلتقي بالرائد في الرياض ويرحل للخبر في المباراة قبل الأخيرة على أن يختتم مشواره في الرياض أمام نجران.
الوصافة اتحادية تؤكدها الجولة الحالية
في مركز الوصافة وعلى بعد 9 نقاط يقف الفريق الاتحادي وكعادته في السنوات الأخيرة منافساً شرساً للهلال ولكنه وللموسم الثاني يحتل المركز الثاني ويعجز عن كسر حاجز النقاط الكبير ويكتفي بمركز الوصافة الذي اقترب منه بنسبة كبيرة جداً وسيلتقي هذه الجولة بالقادسية والفوز مع تعثر الاتفاق والنصر بالتعادل يؤكد وصافته نهائياً، ويمتلك الفريق الاتحادي فرصة ضئيلة جداً في الظفر باللقب وهي خسارة الهلال للمباريات الثلاث مع فوز الاتحاد في المباريات الثلاث أمام القادسية والشباب والنصر و بفارق جيد من الأهداف لكسر حاجز الأهداف كون الفريقين تعادلاً ذهاباً وإياباً بنفس النتيجة 0/0، وتبدو هذه المهمة والحسبة أشبة بالمستحيل ولكنها قائمة.
الصراع الآسيوي يشتد بين الثلاثي
اشتد التنافس وبلغت الإثارة ذروتها بين النصر 40 نقطة والاتفاق والشباب 39 نقطة من أجل ضمان مقعدين متبقين للتأهل لدوري أبطال آسيا العام القادم 2012، وتبدو فرصة النصر أكبر ولكنها صعبة وستتحدد من خلال هذه الجولة التي يلتقي فيها بالاتفاق ففوز النصر يعني وصوله بنسبة 99% لدوري أبطال آسيا كونه سيوسع الفارق إلى 4 نقاط ولديه مباراة سهلة مع الحزم وفوزه فيها سيضمن له التأهل كونه سيرفع رصيده إلى 46 نقطة بغض النظر عن آخر مبارياته أمام الاتحاد، أما الاتفاق فخسارته تعني الاقتراب من توديع دوري أبطال آسيا بنسبة كبيرة ويتوجب عليه الفوز على النصر واللقاءين القادمين أمام التعاون والقادسية أو التعادل في أحدهما مع تعثر النصر بالتعادل في مباراة، وتبدو فرصة المنافس الشبابي كبيرة أيضاً للتأهل لدوري أبطال آسيا وسيستفيد من تصادم النصر بالاتفاق بفوز أحدهما على الآخر، ففوز الشباب على الوحدة اليوم وتعادله مع الاتحاد في المباراة التي تليها وفوزه على الفيصلي في آخر مبارياته يؤهله رسمياً لدوري أبطال آسيا بوصوله للنقطة 46 في هذه الحالة.
الفيصلي وحلم بعيد عن آسيا
تعثر الفريق الفيصلاوي في مباراتين على التوالي وتقلصت فرصه في الوصول لحلم اقترب منه كثيراً في جولات سابقة وتوقف على 35 نقطة وباتت فرصته صعبة في الوصول لدوري أبطال آسيا ولكنها قائمة ومتاحة له شريطة فوزه في الثلاث مباريات القادمة أمام الأهلي والرائد والشباب ليصل للنقطة 44 مع تعثر الشباب والاتفاق بالخسارة في مباراة والتعادل في الأخرى أو التعادل في مباراتين و خسارة النصر في مباراتين، وتبدو هذه الحسبة كذلك صعبة ولكنها ممكنه وقائمة ويحتاج الفريق لفوز وحيد ليضمن تأهله لكأس الأبطال رسمياً.
الصراع على كأس الملك للأبطال والمتاح مركز وحيد
في ظل الصراع الكبير والتنافس المثير لا بد للجميع أن يدرك أهمية التأهل لمسابقة الموسم كأس الملك للابطال والذي ضمنت من خلاله خمس فرق التأهل رسمياً وهي (الهلال والاتحاد والنصر والشباب والوحدة) واقترب الاتفاق والفيصلي بنسبة كبيرة للوصول له، وهذا ما يدخل بقية الفرق في صراع مرير من أجل إكمال عقد الفرق الثمانية ويبدو أن التعاون هو الأقرب للتأهل بحلوله في المركز السابع في الترتيب برصيد 31 نقطة واستفاد من تعثر منافسيه الأهلي والفتح 28 نقطة والرائد 27 نقطة، وبالحسابات تبدو الفرص متاحة للفرق الأربعة، ولكن الأقرب التعاون، وسيلعب التعاون مع الفتح والاتفاق والوحدة على التوالي ففوزه على الفتح في الجولة القادمة يقصي الفتح نهائياً ويتوجب عليه الفوز في مباراة فقط ليضمن التأهل بوصوله للنقطة 37 أو تعثر الأهلي في مباراة والذي سيلاقي الفيصلي والوحدة والرائد ويتوجب عليه الفوز في مباراتين والتعادل في الثالثة ليصل للنقطة 35 مع تعادل التعاون أمام الفتح بالتحديد ليتعثر الفريقان سوياً وخسارة التعاون في مباراة أخرى أو التعادل في المباراتين الأخيرتين، أما الفتح فيتوجب عليه الفوز على التعاون أولاً وفوزه في المباراتين الأخيرتين مع تعثر الأهلي بالتعادل في أي مباراة ليصل إلى النقطة 37 أو فوزه على التعاون ومباراة أخرى والتعادل في الثالثة مع خسارة التعاون أو تعادله في مباراة، وبالنسبة لفريق الرائد ففرصته أصعب من الجميع نظراً لفارق الأربع نقاط وقوة مبارياته المقبلة ويتوجب عليه الفوز على الهلال والفيصلي والأهلي ليصل للنقطة 36 مع تعادل الأهلي في مباراة وتعادل الفتح والتعاون وتعادل التعاون في مباراة أخرى، ومن خلال المباريات المقبلة نجد أن التعاون أقرب الفرق للتأهل يليه الأهلي فالفتح فالرائد.
الهبوط يهدد أربعة وصعوبة الموقف
طلباً للنجاة من الهبوط تحاول أربع فرق الفرار والتمسك بفرصة البقاء، وتختلف المواقف بين الفرق الأربعة نظراً لقوة مبارياتها ويقف في الصف الأول فريق الرائد الذي يتطلب بقاءه فوز وحيد فقط ليعلن عن البقاء وهو يعيش أزمة تناقض في الموقف مابين مرارة الهبوط والسعي بجديه للتأهل لكاس الملك للأبطال، ويكفي الرائد تعثر نجران في مباراة بالخسارة وخسارته في المباريات المقبلة الثلاث ليؤكد حضوره في دوري الكبار للعام القادم، أما الفرق الثلاثة الأخرى فتبدو فرصة الفائز في اللقاء المؤجل الذي سيجمع الوحدة بالقادسية أكبر للبقاء كون الفائز سيصعد على أكتاف الآخر فيما التعادل سيصب في مصلحة نجران.. الفريق الوحداوي صاحب الـ 22 نقطة يحتاج لخمس نقاط فقط من أربع مباريات سيلاقي فيها ( الشباب والقادسية والهلال والتعاون ) ليرفع رصيده إلى 27 نقطة مع تعثر نجران بالخسارة في مباراة أو 7 نقاط من فوزين وتعادل ليعلن البقاء رسمياً بوصوله للنقطة 29، وأي تعثر لنجران والقادسية يجعل حظوظه أقوى في البقاء وهو الحال نفسه لفريق القادسية الذي يتطلب بقاءه الفوز في مباراتين والتعادل في مباراة ليصل للنقطة 28 مع تعثر نجران بالتعادل في مباراة واحدة فقط أو تحقيق ست نقاط من فوز وثلاث تعادلات أو فوزين مع خسارة نجران لمباراة واحدة من ثلاث ليصل القادسية للنقطة 27، أما فريق نجران فتتمثل فرصته في البقاء بالفوز في لقاءين ليصل إلى 26 نقطة وخسارة القادسية من الوحدة وخسارة القادسية أيضاً لمباراة أخرى وتعادله في أخرى ليتوقف رصيد القادسية على 25 في حال فوزه في المباراة الرابعة، أو فوز القادسية على الوحدة وخسارة الوحدة أيضاً لمباراة والتعادل في مباراتين ليتوقف الوحدة على 24 نقطة.
وبنظرة مبسطة على لقاءات الفرق نجد أصعبها الفريق القدساوي الذي يلتقي بالاتحاد والهلال والوحدة وأخيراً الاتفاق، بينما الوحدة ستكون القوة متوسطة بلقاء الشباب فالقادسية والأهلي وأخيراً التعاون، أما نجران ففرصته تبدو قوية في البقاء بلقاء الحزم الهابط والفتح من نفس المستوى على التوالي قبل ملاقاة الهلال الأصعب.
فرص المواجهات المباشرة والأهداف والفاصلة
من الممكن وبشكل كبير أن تتعادل الفرق في عدد النقاط وهنا ستتدخل المواجهات المباشرة ذهاباً وإياباً حسب النظام المعمول به لحسم أمر أحدهما ففي لقاءات البحث عن المركز الآسيوي تبدو فرصة الشباب أكبر في المواجهات المباشرة مع النصر والاتفاق كونه تفوق على النصر إياباً بعد تعادله ذهباً فيما لقاءاته بالاتفاق فانتهت بتبادل الفوز ذهاباً وإيابا، ففرق النصر والاتفاق والشباب قد تتدخل المواجهات المباشرة لحسم أمر أي منهما بتفوق الشباب عليهما، وفي منطقة البحث عن التأهل لكأس الملك تبدو فرصة التعاون أكبر بتفوقه على الأهلي والرائد في مباراة والتعادل في الأخرى ويتفوق الأهلي على الفتح إياباً بهدفين للاشيء بعد الخسارة ذهاباً بهدف أما الرائد فأقل الفرق حظوظاً بتدخل المواجهات المباشرة بخسارته من التعاون والفتح في لقاء والتعادل في اللقاء الثاني ولكنه يتفوق على الأهلي بالفوز ذهاباً حتى الآن.
وفي المنطقة الخطرة وصراع الهبوط نجد فريق الوحدة يتفوق على نجران ذهاباً وإياباً وتعادل مع القادسية في الذهاب بينما يتفوق نجران على القادسية بالفوز ذهاباً وإياباً.
أما الأهداف فربما تتدخل مرة واحدة بين الهلال والاتحاد فقط في حال خسارة الهلال لمبارياته الثلاث وفوز الاتحاد في مبارياته الثلاث وهنا سيكون الحسم بفارق الأهداف فقط كونهما تعادلاً سلبياً في المباراتين ذهاباً وإياباً.
فيما ستتدخل المباريات الفاصلة في حالة واحدة في منطقة الهبوط في حال تعادل فريقين أو أكثر بالنقاط وهي فرصة ممكنة وربما نشهد مباراة فاصلة أو دورة ثلاثية أو حتى رباعية.
لقاءات اليوم الجمعة:
الهلال × الرائد
يبحث الفريق الهلالي مساء اليوم إلى حسم لقب دوري زين هذا العام بشكل نهائي والحفاظ على لقبه للعام الثاني على التوالي عندما يلاقي فريق الرائد على ملعب استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في مباراة يبدو أنها غير متكافئة نظراً للفارق الفني والمعنوي الكبير لصالح الفريق الهلالي المنتشي بانتصارات متتالية وتحقيقه للقب كأس ولي العهد على حساب الوحدة وفوزه في المباراة الدورية على غريمة التقليدي النصر في الجولة الماضية ومحافظته على الصدارة المطلقة برصيد 55 نقطة ويحتاج لنقطة وحيدة فقط من مباراة اليوم ليعلن عن نفسه بطلاً لدوري زين وسيدخل الفريق الهلالي من أجل الفوز ولاشيء غيره قبل خوض أصعب مبارياته في دوري أبطال آسيا يوم الأربعاء القادم أمام سبهان الإيراني في إيران ويسعى الفريق للذهاب هناك أكثر راحة نفسيه وبنشوة بطولتين في غضون اسبوعين، ويمتلك الفريق الهلالي أسلحة التفوق على الرائد بوضوح من خلال التجانس الكبير بين أفراده وثقافة الفوز التي يتميز بها عن سواه ويضم الفريق الهلالي كوكبة من النجوم سيدخلون من أجل الإنجاز يبرز منهم ويليهامسون ورادوي وياسر القحطاني ومحمد الشهلوب واسامة هوساوي والحارس الأمين حسن العتيبي ولي يونغ.
على الطرف الآخر يدرك الرائديون خطورة موقفهم أمام بطل كأس ولي العهد وبعد خسارتهم الثقيلة من القادسية 1-4 ودخولهم في صراع الهبوط ولكن من بعيد وسيدخل الفريق بتحفظ دفاعي كبير من أجل الخروج ولو بنقطة تعيد المعنويات للفريق وتحفزه للبحث عن مركز أفضل للهروب من شبح الهبوط، ويمتلك الفريق 27 نقطة في المركز العاشر وفوزه اليوم سيضمن به البقاء رسمياً ولكن صعوبة الفريق المقابل لا تجعله يفكر في الفوز بشكل كبير سوى بالمرتدات فقط، ويبرز في الفريق موسى الشمري وصلاح عقال والرويلي وداسيلفا وعبده حكمي.
الاتحاد × القادسية
وفي جدة وعلى ملعب استاد الأمير عبدالله الفيصل تختلف الطموحات والآمال بين الاتحاد والقادسية اللذان سيلتقيان في مواجهة صعبة للغاية خصوصاً على الفريق الضيف القدساوي الباحث عن البقاء والتشبث بطوق النجاة بعد فوز عريض حققه في الجولة الماضية على حساب الرائد برباعية لهدف واستفاد من خسارة نجران من الوحدة ليتقدم للمركز الثالث عشر في الترتيب برصيد 21 نقطة وتبقت له مباراة مؤجلة أمام الوحدة يوم الاثنين القادم، وربما يبحث الفريق القدساوي عن نقطة من منافسه القوي الاتحاد الباحث عن الفوز وتأكيد وصافته للبطل للعام الثاني على التوالي بعد استعادته لعافيته في الجولتين الأخيرتين ومحافظته على وصافته على حساب الوحدة والفتح على التوالي وآسيوياً أمام الوحدة وضمان التأهل لربع النهائي بدوري أبطال آسيا.
الفوارق الفنية تصب لصالح الاتحاد بنجومه الكبار والذي سيدخل متسلحاً بالهجوم ويبرز لديه محمد الراشد وعبدالملك زياييه والثنائي البرتغالي جورج وأسيس وأسامة المولد وكريري وحديد وسيشكل غياب محمد نور للإيقاف ضربة قوية للسيد توني اوليفيرا، وفي الجانب القدساوي يبرز مبارك الأسمري وجامبو وعلي الشهري وطلال الخيبري.
الاتفاق × النصر
في أقوى لقاءات الجولة والبحث عن البطاقة الآسيوية يلتقي فريقا الاتفاق والنصر على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في مباراة عنوانها الإثارة والقوة والرغبة الكبيرة في تأكيد التأهل لدوري أبطال آسيا بعد تلاشي حظوظهما في تحقيق اللقب.. الفريق الاتفاقي استعاد عافيته مجدداً وحافظ على أمله في المنافسة بعد فوزه الكبير على الهابط الحزم 4-1 وتقدم بفارق الأهداف للمركز الرابع برصيد 39 نقطة ويسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور للظفر بالفوز اليوم والوصول لدوري أبطال آسيا وسيلعب الاتفاقيون بطريقة هجومية للبحث عن الفوز كون الخسارة تقلص آماله بشكل كبير وسيكثف الطلعات الهجومية من الأطراف والعمق بشكل أكبر أضعف المراكز في النصر خصوصاً بغياب عمر هوساوي للإيقاف ويبرز في الفريق هدافه يوسف السالم وتيجالي ويحيى الشهري وعبدالمطلب الطريدي وماتيوس ولازروني.
على الطرف الآخر عاش الفريق النصراوي في الجولتين الأخيرتين أوضاعاً غير جيدة بتعادله سلبياً مع الأهلي وخسارته من الهلال مع تحرك الشباب والاتفاق ليصبح الفارق نقطة فقط وتشكل خطراً حقيقاً على الفريق النصراوي الذي يتوجب عليه الفوز اليوم ليضمن بنسبة كبيرة التأهل لدوري أبطال آسيا وسيرمي النصراويون اليوم بثقلهم في هذا اللقاء لإدراكهم أهمية الفوز فيه وإزاحة منافس شرس عن طريق آسيا، ويمتلك النصر في جعبته 40 نقطة يحتل بها المركز الثالث في الترتيب وسيعود الأرجنتيني فيقاروا للتشكيل الأساسي بعد الإيقاف ليدعم منتصف الملعب ولكن سيكون غياب عمر هوساوي مؤثراً على الدفاع النصراوي الضعيف أصلاً، ويبرز في النصر بدر المطوع وسعود حمود وفيقاروا وإبراهيم غالب والحارس المميز عبدالله العنزي.
الوحدة × الشباب
وفي مكة المكرمة وعلى ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع يلتقي الفريق الوحداوي نظيرة الشبابي في مباراة حساسة وصعبة للغاية يبحث من خلالها الفريقين عن النقاط الثلاث ولكن باختلاف الطموحات وتباين الآمال.. فالفريق الوحداوي وجد نفسه ضحية التأهل لنهائي كأس ولي العهد ودخل في غيبوبة لم يفق منها إلا على أعتاب الصراع على الهبوط بأربع خسائر متتالية ولكنه استطاع تصحيح أوضاعه على حساب نجران في الجولة الماضية بالفوز 5-1 وبدأ العمل بجد من أجل البقاء بعدما تحرر نفسياً بعض الشيء ورفع رصيده إلى 22 نقطة في المركز الحادي عشر وهو مركز لا يتناسب مع تاريخ وإمكانيات الوحدة، وسيدخل الوحداويون اليوم للفوز ولاشيء غيره وهو طريق البقاء قبل المباراة المؤجلة والمهمة أمام القادسية يوم الاثنين القادم، ويبرز في الوحدة أحمد الموسى ومختار فلاتة ويوسف القديوي وعصام الراقي وماجد بلال.
في المقابل يدخل فريق الشباب ولاشيء غير الفوز للمنافسة على البطاقة الآسيوية التي يعيش أوضاعاً غير جيدة في منافساتها هذا العام بعدما خسر من الإمارات الإماراتي وتراجع للمركز الثالث في المجموعة، ولكنه عدل وضعه المعنوي والنفسي على حساب الأهلي في الجولة الماضية بالفوز 2-1 والمحافظة على الحظوظ القوية قائمة في التأهل بعدما رفع رصيده إلى 39 نقطة وينتظر استفادته من لقاء الاتفاق والنصر بتعثر أي منهما على حساب الآخر، وسيبحث الشبابيون بكل الطرق عن الفوز قبل لقاء الاتحاد في الجولة المقبلة، وسيغيب عن الفريق الغيني الحسن كيتا والخيبري للإيقاف ولكن الفريق يمتلك أسلحة التفوق يبرز منها أحمد عطيف وكماتشو وناصر الشمراني وتفاريس وعبدالله شهيل وحسن معاذ.