تعلق النصراويون كثيراً بهاجس الآلة الإعلامية الهلالية وحجمها وخطرها وأثرها ومساهمتها الكبيرة في صنع إنجازات الهلال التي تجاوزت حاجز الخمسين منجزا، ولعل هذا الأمر تسبب في عكس مفاهيم النجاح لدى الإخوة في نادي النصر حتى أضحى اهتمامهم الكلي بالظهور الإعلامي على حساب ترميم فريقهم وتدعيم صفوفه معتقدين بذلك أنهم قادرون على فرش ارض خصبة ليجني اللاعبون من خلالها البطولات، وهذا لعمري فهم قاصرونظرة محدودة لكيفية خطف البطولات، وماجعلني اقول ذلك هو النهج الذي تنهجه كثير من الأقلام الصفراء وأعني بها النصراوية التي أصبحت تهرول عبر الإعلام المرئي والمقروء والمسموع متسابقة لخطف لقب (التهريج الإعلامي) ولعل هذا المصطلح هو الأقرب لهذه العينة، ومايجعلني وغيري نتأسف لوضع النصر هو انتهاج إدارته هذا النهج وتبنيها له ولربما في تعنتها (للمتحدث الرسمي) لنادي النصرخير دليل على سياسة التهريج المتبعة التي لن تفيد النصر في واقع الحال ولن تضيف له فمتحدثهم الرسمي بعد لقاء الديربي أشغل خطوط كل البرامج الرياضية لينقل التنافس من ارض الميدان إلى شاشات التلفاز عبر (خط سوى) مشحون ! ليشحن به الأجواء ويمارس لغة التضليل على جمهور النصر الذي سئم هذا الخروج المتكرر والتبريرات غير المنطقية وغير العقلانية التي لا تخاطب حاجات ورغبات المشجع النصراوي « المتعب « الذي ظل يحلم ببطولة تعيده الى الساحة على ارض الميدان لا على شاشات التلفاز، ولأني على ثقة في وعي وقدرة المشجع النصراوي الحكيم سأجزم يقيناً أنه استوعب أن هاجس الآلة الإعلامية الذي يروج له إعلامهم وكتابهم « غير صحيح اطلاقاً « وإلا لأصبح النصراويون يحتفلون بالبطولة رقم (52)، ولكنها الحقيقة التي لامناص منها ان النصر توقف عند الحاجز 21 الذي لن يكسره عبر البربرة الإعلامية بل عبر المعشب الأخضر، وبالتالي لن يكون للنصراويين من اسمهم نصيب مالم يتغير تفكيرهم, ولعل قرب النصراويين من نادي الهلال يكسبهم في المستقبل القريب القدرة على مجاراة الهلال متى ما تغيرت اللغة والسياسة التي يدار بها النصر.
- منذ الساعات الأولى من صباح كل يوم وحتى تعود الى فراش النوم وعلى مدار 24 ساعة وعبر كل البرامج الرياضية والثقافية وحتى السياسية وفي كل القنوات ولسنوات طويلة لابد من مشاهدة إعلامي نصراوي يضخ فكرة مكررة ومبتذلة «التحكيم» و « ضاع بلنتي » و « اللجان تحاربنا ».
رصاصات
- «عبدالكريمين» هذه الجملة حاولت أكتبها كما سمعتها ولكن في كل مرة أفشل ولا أعلم هل كتبتها بشكل صحيح ام لا لأني بأمانة لا اعلم من من العقلاء وبكامل وعيه يستطيع أن ينطقها علاوة على قدرته على قبولها من الناحية الشرعية، ولكن مع متحدث النصر الرسمي لاتستغرب أي شيء !
- ذات مساء وذات برنامج فضائي تقدمه إعلامية « شامية » فتح المتحدث الرسمي الجو بحري وأمسى يتصبب عرقاً ويعلن عن صفقات حصرية لايراها الافي عيني « شامية »
- بعد لقاء الديربي اتصل المتحدث الرسمي ليحمل نتيجة خسارة النصر للاتحاد السعودي الذي أحضر حكما اجنبيا رغم أن الواقع يقول: إن المحلي والأجنبي لم يسلم منهم ومن شرهم.
- الحقيقة أن الجماهير الهلالية وكل الرياضيين لايتفقون على باطل فما يفعله كالديرون من تخبطات في التشكيل الذي ينزل به أي لقاء هو خطأ جسيم، ولكن في كل مرة تسلم الجرة لأنه يملك لاعبين قادرين على إنقاذه، لذلك اعود وأكرر أنه على الهلاليين محاسبته والجلوس معه ونقاشه لأننا لن ننتظر حتى تنكسر الجرة لكي نحاسبه في حال حصلت نكسة لاسمح الله خصوصاً على الصعيد الآسيوي.
تشطيبة
في حال ارتفعت عقيرتك بالصياح هذا لايعني انك دائماً على حق.
بسام اللحياني