الاختراقات وكسر مستوى 50 بطولة يعني أن المستثمرين وكل ما يتداول وتعامل مع سهم «الهلال» وثق لدرجة اليقين أنه سيستمر ولن يتوقف مساره الصاعد، وبعلم التحليل الموجي ما زلنا بالموجة الثالثة وبقي موجات صاعدة كبرى، ما سبق مقتطف من مقالة للكاتب الاقتصادي راشد الفوزان، أقول لا غرو في ذلك فالزعيم منجم من الذهب، ومن الذي لا يستثمر في سهم الزعيم المؤثّر في مؤشر البطولات المحلية والآسيوية.
نعم، لقد أتعبت بطولات الزعيم موظفي الحسابات والإحصاء، فلا يكادون ينتهون من تسجيل لقب حتى تظهر لهم ألقاب وبطولات.
فعلاً كل مستثمر بنادي القرن يجني أرباحه بكل راحة وبلا خوف، مع التمسك بالسهم القوي وعدم التفريط فيه، حيث إنه يمتلك إدارة استثمارية ناجحة بكل المقاييس تسير بخطى ثابتة وتبحث عن مصادر الدخل الإستراتيجية لعدة سنوات قادمة، فتعاقدت مع عدد من الخبرات والكفاءات الاحترافية من مختلف البلدان المتقدمة رياضياً فاختارت المدير الفني الأرجنتيني كالديرون والسويدي ولي هامسون والروماني رادوي وغيرهم، ومع ذلك اهتمت بالمواهب الوطنية الشابة فأنتجت الشلهوب والقرني والدوسري والعابد والفريدي وخلفهم الحارس العتيبي، وغيرهم من المواهب المتدفقة من خزينة الفئات السنية للزعيم والتي تعتبر الداعم القوي للفريق الأول.
أيها الهلال البطل لقد ملأت أروقتك بالذهب عيار 21 .
أيها الزعيم لقد غرّدت خارج السرب وحلّقت في سماء المجد.
- إن أي عمل ناجح لا بد أن يكون خلفه إدارة ناجحة وعمل دؤوب وقد تمثّل ذلك في الشخصية الرائعة لسمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد ولسمو نائبه الأمير الخلوق نواف بن سعد ويقف خلفهم كوكبة من أعضاء الشرف الفاعلين الذين يعملون لخدمة هذا الكيان الكبير.
وحينما نتحدث عن مهندس الإنجازات فهو الفكر الاحترافي الأسطورة الكابتن سامي الجابر، الذي بذل كل الجهد للمساهمة في تحقيق إنجازات الزعيم.
- تحية لعضو الشرف الشاب حسن الناقور، لمبادراته ووقوفه الدائم ومساندته للزعيم، ولم يكن ذلك لولا التجانس وبث روح العمل الواحد لجميع أعضاء الشرف لكل ما من شأنه خدمة الكيان الهلالي وتسخير الأجواء المناسبة للفريق.
- تحت عنوان (إنه الزعيم وكفى) كتب الأستاذ محمد العبدي عقب الفوز الغالي لنادي الهلال بكأس سمو ولي العهد، كم كان يتمنى عشاق الحرف ذاك الظهور، حيث عزف (أبو مشعل) أروع الأنغام، ونسج أجمل العبارات، وتغنى بالزعيم على طريقة الكبار، ننتظر معاودة إطلالته ولنا مع التميز لقاء إن شاء الله.
- مقال فريد ورد بين ثناياه مثال للتنافس الرياضي الشريف، ذلكم هو مقال الكاتب عبد الله الكثيري ومنه (بربكم هل رأيتم فريقاً في الدنيا يهدي جماهيره بطولتين من العيار الثقيل في أسبوع واحد؟! لا يفعلها إلا الهلال وحده أفلا يستحق هذا (النادي العريق وزعيم نصف الأرض) كل الحب وكل المجد وكل التغني به). اهـ
- فسر أستاذ علم النفس الرياضي الدكتور صلاح السقا حال المشككين بقوله: مثل هذه الممارسة بأنها حالة نفسية لدى المهزوم تفرض عليه عدم الاعتراف بأحقية المنافس وأفضليته للهروب من واقع الهزيمة، لافتاً إلى أنها حالة تتكرّس كثيراً لدى المتنافسين في الدول غير المتقدمة رياضياً وأن مثل هذه الممارسات تنطلق عادةً من غير المتفوّقين باتجاه المتفوّقين لتبرير العجز ولإبعاد اللوم حماية للذات، مشيراً إلى أن العاجز عن إدراك التفوّق دائماً ما يعزو هزائمه وإخفاقاته لعوامل خارجية، بينما يعزو تفوّقه لعوامل داخلية.
- يفتتح فريق الاتحاد السعودي المواجهات السعودية الإيرانية في الثالث من مايو المقبل، عندما يلاقي بيروزي على ستاد أزادي في العاصمة طهران، ليلاقي الهلال في اليوم التالي مضيفه سباهان على ستاد نقش جهان في مدينة أصفهان.
ويلعب الشباب في العاشر من الشهر نفسه أمام ذوب آهن على ستاد أصفهان في مدينة أصفهان، ليختتم النصر في اليوم التالي المشاركات السعودية أمام الاستقلال على ستاد أزادي في العاصمة طهران.
والسؤال هنا هل ستحمي السلطات الإيرانية البعثات الرياضية السعودية؟ وماذا عمل الاتحاد الآسيوي بشأن حماية تلك البعثات؟
لذلك يجب حسم الأمور والخروج بقرار يشدد على سلامة بعثات الأندية السعودية من نزولهم لأرض المطار وتنقلاتهم وكذلك أثناء خوض المباريات.
محمد بن عثمان الضويحي
mod330@hotmail.com
