اشتد الصراع بين الأنصار والرياض لمرافقة فريق هجر لدوري زين للمحترفين، وأصبحت عودة أحد هذين الفريقين لموقعه الطبيعي بين الكبار هدفاً لكليهما.
ماذا استفاد اللاعب إبراهيم هزازي من عصبيته غير الإيقاف والاستهجان من الجماهير بمختلف انتماءاتهم وميولهم على تصرفه غير المبرر تجاه الحكم الذي أدار مباراة فريقه أمام الشباب؟ فهل يعتبر ويستفيد من هذه التجربة وهذا الدرس؟
قرعة كأس العالم للشباب جاءت صعبة وقوية على منتخبنا؛ حيث جمعته مع كرواتيا ونيجيريا وجواتيمالا. ورغم قول بعض مسؤولي المنتخب إن القرعة متوسطة ومتوازنة إلا أن الحقيقة أنها صعبة، ويجب على مسؤولي المنتخب أن يحسبوا حسابهم لهذه الفِرَق بما فيها جواتيمالا.
الكابتن يوسف خميس والكابتن محيسن الجمعان يتعرضان لحملة شعواء من بعض إعلاميي ومنتديات النصر بسبب آرائهما العقلانية والموضوعية التي تتسم بعمق الرؤية واحترام عقول المشاهدين والمتابعين والصدق مع النفس بعيداً عن التزييف والتزلف وتأثير الميول في إبداء الرأي. فإذا كانت تلك الفئة القليلة والمحدودة تهاجم النجمين فإنهما قد حظيا باحترام كامل الوسط الرياضي وتقديره لهما على ارتقائهما بنقدهما وعدم انزلاقهما في لعبة الميول.
تراجع مستوى الألعاب المختلفة يفرض على اللجنة الأولمبية السعودية وقفة مراجعة لتقييم عمل مجالس إدارات جميع الاتحادات وبحث أسباب تعثر عملها وتراجع مستويات الألعاب التي يشرفون عليها ووضع الحلول كافة لتطورها والارتقاء بها؛ فلم يَعُدْ من المقبول أن تكون ألعابنا بمثل هذا المستوى المتردي والمتواضع.
مشكلة خالد عزيز مع الغيابات المفاجئة والتسيب وعدم الالتزام لن تحلها العقوبات والحسومات والإبعاد عن تمثيل الفريق والحرمان من المكافآت التي جربها الهلاليون دون فائدة. فهل يجربون جلوس اللاعب مع أخصائي نفسي؟ ربما يحمل هذا الحل العلاج الناجع للاعب والنادي.