القدس - بلال أبودقة
أفاد تقرير وصف بالسري قدمه «مركز الدراسات السياسية» التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية أن اتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس قد يؤدي لانهيار السياسة الأمريكية في المنطقة، وقد يفشل جهود الإدارة الأمريكية الرامية لإعادة أطراف الصراع لطاولة المفاوضات.
وفيما يتعلق برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس اعتبر تقرير الخارجية الإسرائيلية اتفاق المصالحة «بين فتح وحماس» خطوة كبيرة تساعده في خطواته المتعلقة بتحقيق اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية المستقلة التي من المزمع إعلانها من طرف واحد في سبتمبر/أيلول القادم، لأن الاتفاق سيمنحه الحق بـ»الادعاء» بأنه يمثل جميع الفلسطينيين..
وخلص التقرير إلى نتيجة مفادها بأن خطوة المصالحة الفلسطينية قد تؤدي إلى اعتراف دولي يبدو حتمياً ولا يمكن تلافيه أو منعه داخل أروقة الجمعية العمومية التابعة للأمم المتحدة بدولة لا تقتصر فقط على الضفة الغربية وإنما ستشمل أيضاً قطاع غزة.