بليزانت جروف -(ألاباما) - (رويترز)
كثفت الحكومة الأمريكية أمس الجهود لمساعدة آلاف الضحايا الذين شُرِّدوا من جراء سلسلة أعاصير هي ثاني أشد الأعاصير إهلاكاً على الإطلاق، وقُتل فيها 350 شخصاً على الأقل.
وتفقَّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الدمار الناجم عن الإعصار في ألاباما أكثر الولايات تضرراً الجمعة الماضية، ووصفه بأنه «مفجع»، وقام بإرسال مسؤولين كبار إلى منطقة الكارثة في مطلع الأسبوع من أجل زيادة المساعدة الاتحادية. وتشير بعض التقديرات إلى أن عدد المنازل والمباني المدمرة يقترب من 10 آلاف، ولا تزال سلطات الولاية والسلطات الاتحادية في جنوب الولايات المتحدة تحاول التكيف مع حجم الدمار الناجم عن أسوأ كارثة طبيعة تتعرض لها البلاد منذ إعصار كاترينا عام 2005.
وأقام ألوف الناجين، الذين أصابهم الذهول وفقد كثير منهم أقارب وأصدقاء بسبب الأعاصير التي محت مناطق بأكملها، وسط أنقاض منازلهم أو انتقلوا إلى ملاجئ أو مع الأصدقاء.