|
بريدة - عبدالرحمن التويجري - تصوير: سيد خالد
أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة جيمس بي سميث أن حجم التبادل التجاري بين البلدَيْن يشهد نمواً مطرداً. موضحاً أن مستويات الصادرات والواردات قد قفزت بنسبة 10 % خلال العام الماضي 2010م، ولافتاً إلى أن العلاقات بين واشنطن والرياض على مختلف الأصعدة توطدت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وأن هناك تعاوناً مثالياً وإيجابياً في المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية بما يسهم في صناعة مستقبل أفضل بين البلدَيْن والشعبَيْن الصديقَيْن. منوهاً بأهمية هذا اللقاء الذي يهدف إلى ربط رجال الأعمال بالمكتب التجاري في السفارة الأمريكية بالرياض لتقديم التسهيلات كافة وإيجاد فرص استثمارية مشتركة. مؤكداً في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة باتفاقيات تعاون مع المملكة، وأن منتجاتها المعدلة وراثياً والمصدَّرة إلى الأسواق السعودية مصنَّعة وفق المواصفات والمقاييس المطلوبة، وآمنة للاستخدام الآدمي، وليس لها أي آثار أو مخاطر جانبية على صحة الإنسان.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته غرفة القصيم، والذي جمع السفير الأمريكي برجال الأعمال ومسؤولي المنطقة. وقال الدكتور يوسف العريني رئيس مجلس إدارة الغرفة إن حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين الجانبين يسير في اتجاه تصاعدي، ويتقدم بصورة ملحوظة. داعياً رجال الأعمال والشركات الأمريكية إلى الاستثمار في منطقة القصيم التي تتوافر فيها الكثير من الفرص الواعدة.
من جانبه قدَّم الدكتور فيصل الخميس الأمين العام للغرفة عرضاً مرئياً، تناول فيه المقومات والمميزات التي تتمتع بها المنطقة والحوافز البيئية الجاذبة والفرص الاستثمارية المتاحة والتطورات التنموية التي شهدتها المنطقة في مختلف القطاعات، إضافة إلى الموارد الطبيعية والكفاءات البشرية التي تزخر بها. مستعرضاً حجم التبادل التجاري وحركة الصادرات والواردات بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية للأعوام العشرة الماضية. وقد رافق السفير الأمريكي مستشار الشؤون الثقافية والتعليمية ونائب القنصل السياسي ونائبة القنصل العام وأخصائي من القسم التجاري ومدير المكتب الزراعي ومسؤولون للشؤون الإعلامية والأمنية في سفارة واشنطن بالرياض.